ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوربى، البارونة كاثرين أشتون تواجه أكبر اختبار دولى فى الوقت الذى تزور فيه الشرق الأوسط فى محاولة جادة لإنعاش مباحثات السلام على الرغم من اشتعال فتيل التوتر فى المنطقة بشكل مقلق مؤخرا. وقالت الصحيفة إنها ستجد المناخ العام مثيرا للقلق خاصة بعدما اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون إسرائيل "بإهانة" نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، بإعلانها بناء المزيد من المستوطنات خلال زيارة بايدن الرامية لتأكيد موقف واشنطن الداعم لإسرائيل وضخ الحياة فى عملية السلام الراكدة من خلال الجلوس إلى طاولة المفاوضات غير المباشرة الأسبوع الماضى. وأضافت الصحيفة أن أشتون ستسنح لها الفرصة لاختبار مبدأ "الدبلوماسية الهادئة" الذى تعهدت بتبنيه وأنه سيحقق النتائج المرجوة فى أوروبا، ولكنها ستواجه صعوبات فى الشرق الأوسط خاصة وأن الفلسطينيين على شفا ترك المباحثات وسوريا على ما يبدو تتراجع عن انخراطها مع الاتحاد الأوروبى.