2014 عام الحزن.. مصر تفقد راسمى ضحكتها.. ماركيز الأشهر عالميا.. وسميح القاسم يكتب قصيدته الحزينة.. أحمد رجب يلحق بمصطفى حسين.. ورضوى عاشور تغادر ثلاثية غرناطة للأبد..ومحمد ناجى يرتاح أخيرا

الحزن والألم كان مصاحبا للمصرين والعرب والعالم فى عام 2014، بحيث يمكن وصفه بعام الحزن، على المستوى العام فقدت مصر عددا كبيرا من جنودها بيد الإرهاب الغادر، كما فقدت عددًا آخر من حراسها المثقفين، يعد أشهرهم أحمد رجب ومصطفى حسين ورضوى عاشور ومحمد ناجى.
محسن شعلان
9فبراير.. الفنان التشكيلى محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق، وذلك عن عمر يناهز ال63 عامًا، ارتبط بلوحة "زهرة الخشخاش"، التى سُرِقت من متحف محمود خليل، حيث كان يشغل الفنان وقتها منصب وكيل أول وزارة الثقافة، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية فى عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، ليواجه حكمًا بالسجن لمدة سنة بتهمة التقصير والإهمال والإخلال بمهامه الوظيفية.
عزازى على عزازى
5مارس... عزازى على عزازى، سياسى وناقد أدبى، له مشاركات نقدية وأدبية مهمة
جابريل جارثيا ماركيز
17أبريل.. جابريل جارثيا ماركيز، الروائى العالمى، الحائز على جائزة نوبل العالمية للآداب، عن عمر يناهز 87 عامًا فى منزله بالعاصمة مكسيكو سيتى، وماركيز هو صاحب رواية "مائة عام من العزلة" واحدة من الأعمال الخالدة فى ذاكرة العالم.
فتحية العسال
15يونيو.. الكاتبة فتحية العسال عن عمر يناهز 81 عامًا، قامت بكتابة 57 مسلسلاً، كما كتبت عشر مسرحيات، كانت تقول، إن المرأة التى تعرف الحمل طوال تسعة أشهر، قادرة أن تبنى مسرحية محكمة ومتماسكة، شرط أن تكون حقا كاتبة مسرحية!.
مصطفى حسين
16أغسطس.. رسام الكاريكاتير الفنان الكبير مصطفى حسين، عن عمر يناهز 79 عامًا بعد صراعه مع المرض. ويعد مصطفى حسين من أشهر فنانى الكاريكاتير فى العالم العربى، وقد شكل مع الكاتب الساخر أحمد رجب ظاهرة فى الثقافة المصرية وربما العالمية.
سميح القاسم
19أغسطس.. رحل أحد أكبر أعمدة الأدب الفلسطينى والشعر العربى المعاصر، الشاعر الفلسطينى الكبير سميح القاسم ابن قرية الرامة الجليلية بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر ناهز 75 عامًا، و"القاسم"ممن نذروا نفسهم لقضية فلسطين حتى وفاته.
أحمد رجب
12سبتمبر.. أحمد رجب عميد الكتاب الساخرين فى الصحافة المصرية.. عن عمر يناهز 86 عامًا، ومن المقرر تشييع جنازته عصر اليوم.. كان الكاتب الساخر أحد الأعمدة الرئيسية لجريدة أخبار اليوم، وحصل على العديد من الجوائز، وواصل كتابة عموده اليومى "1/2" كلمة لأكثر من 25 عاماً.
خلف طايع
23سبتمبر.. الفنان التشكيلى خلف طايع، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، وأحد أهم رسامى البورتريه فى مصر بعد صراع مع مرض السرطان، عمل مخرجًا صحفيًا ورسامًا فى العديد من الإصدارات فى مصر والعالم العربى.. وشارك بالعديد من المعارض المحلية والدولية.
محمد إبراهيم مبروك
8نوفمبر.. الكاتب والمترجم محمد إبراهيم مبروك، بعد صراعه مع المرض، ويعد أحد المبدعين داخل حقول الترجمة فى مصر، بدأ مسيرته الأدبية بكتابة القصة القصيرة، وعندما نشر أولى قصصه القصيرة احتفى رائد القصة القصيرة المبدع الكبير، يحيى حقى بموهبته وصوته المتفردة.
محمد ناجى
20نوفمبر.. الكاتب الكبير محمد ناجى بعد صراع طويل مع سرطان الكبد، و"ناجى" كان يخضع منذ أربع سنوات لجلسات علاجية متتالية فى باريس، وهو من مواليد سمنود عام 1947، وله العديد من الأعمال الإبداعية منها "خافية قمر" و"لحن الصباح" و"مقامات عربية" و"العايقة بنت الزين" و"رجل أبله.. وامرأة تافهة" و"الأفندى" و"ليلة سفر" و"قيس ونيللى".
رضوى عاشور
1ديسمبر.. الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور عن عمر يناهز ال68 عامًا، بعد رحلة مليئة بالكتابة والإبداع، والنضال، تميزت كتاباتها القصصية والروائية بانحيازها للقضية الوطنية والطبقات الشعبية، وحصلت على العديد من الجوائز عن إنتاجها الأدبى، ومن أهم أعمالها، ثلاثية غرناطة، رأيت النخل، قطعة من أوروبا، حجر دافئ، سراج، مريمة والرحيل، أطياف. ومن المعروف أن الأديبة الراحلة زوجة الشاعر العربى الكبير مريد البرغوثى وابنها الشاعر تميم البرغوثى.
أبو همام
16ديسمبر.. الشاعر عبداللطيف عبدالحليم الشهير ب"أبو همام"، وذلك بعد صراعه مع المرض عن عمر يناهز 69 عامًا.. و"أبو همام" أكاديمى وأديب وشاعر مصرى ولد عام 1945. ويعد أحد الأصوات الشعرية المتميزة، أصدر 6دواوين شعرية، ثم جمعها معاً فى كتاب واحد، والدواوين هى "الخوف من المطر"، "لزوميات وقصائد أخرى"، "هدير الصمت"، "مقام المنسرح"، "أغانى العاشق الأندلسى"، "زهرة النار.
المنجى سرحان
17ديسمبر.. الشاعر الكبير المنجى سرحان، ولد عام 1955 فى محافظة سوهاج، ومن دواوينه الشعرية: حين يدق صمودك بابى 1979 - وعائد إليك 1987 - قراءة فى كتاب النخيل 1992 - الولد البرىء 1999.
أمين ريان
18ديسمبر.. أمين ريان كاتب روائى وفنان تشكيلى له العديد من الأعمال المتميزة، ولد عام 1925، درس الفنون الجميلة، وله روايات "حافة الليل" و"القاهرة" و"الضيف" و"مقامات ريان" و"الكوشة"، أما أعماله القصصية مثل "صديق العراء" و"المعابر" "الطواحين" و"برجالاتك".