إلى متى سأظل أرتدى حماقتى تحت جلدى وأذهب لملاقاتك ...؟ إلى متى أصفف حزنى وأقلم أظافر وحشتى وتبتلعنى المسافات وأرصفة الطرقات ويبكينى البنفسج وتتوهج فى دمى ّ غربة روحى حتى أراك ...؟ يهتف صمتى حذااارى ما عاد فى الطرقات روح هذا الأمل أغالب عبرتى وأعود وشحوبى ووهما مر بمخيلتى إنك مازلت هنا أملا ً منى دنا فلا أجد إلا ضبابا ً يسكن شرفتى !!