نظم الأعضاء المنتخبون فى الجمعيات العمومية ومجالس الإدارة ب8 مؤسسات صحفية قومية، مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الأحد بمقر نقابة الصحفيين، وذلك لطرح موقف الهيئات المنتخبة بالمؤسسات القومية من المجلس الأعلى للصحافة. جانب من المؤتمر وشارك فى المؤتمر أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبة بمؤسسة الأهرام والأخبار ودار التحرير وروزاليوسف ودار المعارف ودار الهلال ووكالة أنباء الشرق الأوسط والقومية للتوزيع. أعضاء مجالس إدارات المؤسسات القومية المنتخبين يعلنون تدشين رابطة للدفاع عن مطالبهم وقال عبد المحسن سلامة، أحد أعضاء مجالس الإدارة بمؤسسة الأهرام المنتخبين، إن هناك خطوات تصعيدية ستتم فى حالة عدم تفعيل هذه المجالس. رفعت رشاد عضو مجلس إدارة أخبار اليوم خلال كلمة له بالمؤتمر وأعلن سلامة، خلال كلمة له بمؤتمر بنقابة الصحفيين، عن تدشين رابطة لأعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبين، وذلك للدفاع عن مطالبهم، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين هى الجهة التى تدافع عن ممارسة الديمقراطية و حرية الرأى. جانب من مؤتمر أعضاء مجالس إدارات المؤسسات القومية بنقابة الصحفيين ولفت سلامة، إلى أن مؤتمر اليوم خاص بأزمة داخل المؤسسات الصحفية ومتعلق بعدم إعلان تشكيلاتها، مشيرا إلى أنه فى عام 2006 صدرت قرارات المعينين قبل إجراء الانتخابات بأسبوع و 2010 صدرت قرارات المعينين عقب الانتخابات و صدر تفعيل دورها. رفعت رشاد يلقى بيان أعضاء مجالس إدارات المؤسسات القومية وأوضح سلامة، أنهم سيطالبون بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والمهندس إبراهيم محلب، لحل هذه الأزمة. كلمة لأحد المشاركين بمؤتمر أعضاء مجالس الإدارات ونوه عبد المحسن سلامة، أن لائحة 96 لسنة 1996 أشارت إلى أن مدة الطعون على الانتخابات 10 أيام و حددت أسبوعا على الأقصر لإعلان النتيجة، وبالتالى النتيجة قد حصنت، موضحا أن الأزمة موجودة الآن نتيجة عدم استكمال مجالس الإدارة وباتت معطلة فى سابقة هى الأولى من نوعها. جمال حسين عضو مجلس إدارة أخبار اليوم خلال كلمة له وأكد جمال حسين، عضو مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أنه تم انتخابنا بالمؤسسات الصحفية، لأجل مصالح زملائنا فى المؤسسات، ولكن أعضاء الأعلى للصحافة ليسوا قادرين على أن يجتمعوا حتى الآن لحل تلك الأزمة. حديث جانبى بين عبد المحسن سلامة ورفعت رشاد وأضاف حسين، خلال كلمة له بمؤتمر أعضاء مجالس إدارات الصحف القومية، بنقابة الصحفيين، أن ما يحدث من جانب المجلس الأعلى للصحافة يعد "مهزلة" لم تحدث فى تاريخ المجلس من قبل، ولا نقبل بها، متابعا "زملاؤنا فى المؤسسات الصحفية يسألوننا بشكل مستمر ماذا فعلنا لهم، ولا نستطيع الرد عليهم لأن مجلس إدارتنا لم يتم تفعيله حتى الآن". عبد المحسن سلامة عضو مجلس إدارة الأهرام خلال كلمة له وتابع جمال حسين قائلا: "لا نريد أن نلجأ للرئيس طوال الوقت لحل مشاكلنا، وكى يأتى لنا بحقوقنا، ولكن عليه سرعة التدخل لحل أزمتنا التى طالت لمدة 3 شهور". أعضاء مجالس إدارات المؤسسات القومية يطالبون بإعلان التشكيلات ونوه حسين، أن رؤساء مجالس الإدارات أرسلوا أسماء المرشحين للتعين بتلك المؤسسات منذ فترة للأعلى للصحافة، منوها إلى أن هناك شللا تاما بجميع المؤسسات القومية، وهناك قرارات يتم إتخاذها من قبل رؤساء مجالس الإدارات منفردة. عبد المحسن سلامة يجيب على أسئلة الصحفيين وشدد حسين، أن جميع المؤسسات القومية رفضت أن تجتمع مع إعضائها المنتخبين، بخلاف مؤسسة أخبار اليوم والتى أعلنت عن اجتماع واحد فقط، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل السريع للإعلان عن التشكيل النهائى لجميع المؤسسات. وشدد أيمن عبد المجيد، أحد أعضاء مجالس الإدارة بمؤسسة روزاليوسف المنتخبون، أنهم سيتخذون كافة الإجراءات التصعيدية فى إطار القانون، لإلزام المجلس الأعلى للصحافة، بتحمل مسئولياته تجاة الإعلان عن التشكيل النهائى للجمعيات وإدارات المؤسسات القومية. وتابع عبد المجيد فى تصريحات صحفية له، أنه دعا الزملاء أعضاء مجالس الإدارة والجمعيات العمومية لتشكيل رابطة للأعضاء تجمعهم لاتخاز مواقف موحدة لإيجاد حلول جزرية للمشكلات المشتركة لتلك المؤسسات. ولفت عبد المجيد، إلى أنه فى مقدمة تلك الاقتراحات يأتى تقديم مقترحات بنصوص تشريعية لإسقاط الديون المتراكمة، بالإضافة إلى إلغاء الضريبة على بدل التدريب والتكنولوجيا، كونه يمنح للصحفى الارتقاء بمستواه المهنى وليس ليقتاد بها لدفع ضريبة. وأصدر أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبين بالمؤسسات الصحفية القومية بيانا لهم، يطالبون فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بإلزام المجلس الأعلى للصحافة بإعلان قرارات المعينين، وتفعيل دور المؤسسات القومية درع الدولة الإعلامى. و جاء فى البيان، أن المجلس الأعلى للصحافة قد أصدر فى منتصف شهر سبتمبر الماضى قرارا بفتح باب الترشح لإجراء انتخابات مجالس إدارات والجمعيات العمومية للصحف القومية، وقد أجريت الانتخابات بالفعل فى كل المؤسسات الصحفية وتم تلقى الطعون والبت فيها. وأضاف البيان، أن الأعلى للصحافة أعلن أنه بعد انتهاء الانتخابات التى أجريت على مراحل بالمؤسسات القومية سيتم إعلان قرارات بتعيين الأعضاء الممثلين للدولة بمجالس الإدارات والجمعيات العمومية بحد أقصى يوم 29 أكتوبر الماضى، أى بعد انتهاء الانتخابات فى كل المؤسسات خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين. وأشار البيان، أنه مضى ما يقرب من ثلاثة أشهر و لم يصدر المجلس الأعلى قرارته بشأن تعيين ممثلى الدولة بمجالس الإدارات والجمعيات العمومية بالمؤسسات الصحفية القومية، لافتا إلى أن المنتخبين قد اجتمعوا و قرروا الرئيس السيسى رأس الدولة ورئيسها المنتخب من الشعب. ولفت البيان، إلى أن موقف المجلس الأعلى للصحافة مثير للريبة ولا مبرر على الإطلاق لامتناعه عن إصدار هذه القرارات التى من شأنها تفعيل دور مجالس الإدارات والجمعيات العمومية لصالح المؤسسات، مضيفا أنه كان من الأولى أن يحرص المجلس على فاعلية المؤسسات. وتابع: "أن مخالفة المجلس الأعلى للصحافة القانون بقراره السلبى بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات وقرارات التعيين يتطلب تدخلكم لإعلاء كلمة القانون، وتصحيح أوضاع خاطئة تضر بالمؤسسات الصحفية، التى تعطلت مصالحها بعدم انعقاد مجالس إداراتها وجمعيتها العمومية، وتمادى المجلس الأعلى للصحافة فى استهتاره بإرادة جموع الصحفيين وانفرد ومجلس نقابة الصحفيين بالعمل على وضع مشروع قانون هيئة الصحافة، مستبعدين أعضاء مجالس إدارات والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية". وأوضح البيان، أن ممثلى المؤسسات الصحفية القومية أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية "المنتخبون" تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بإلزام المجلس الأعلى للصحافة بإعلان قرارات المعينين وتفعيل دور المؤسسات القومية درع الدولة الإعلامى، والتى تضم ما يقرب من أربعين ألفا من العاملين ما بين صحفيين و إداريين و عمال، مؤكدا أنهم يطالبون بحقم فى المشاركة الحقيقية والفعالة فى وضع صيغة مشروع القانون الذى ينظمه عمل ومستقبل المؤسسات.