رئيس الأركان يتابع الإعداد البدنى والعسكرى لطلبة الكلية الحربية

تفقد الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية فجر اليوم، أحد مراحل الإعداد البدنى والعسكرى لطلبة الكلية الحربية، والتى تعكس مستوى التدريب والكفاءة البدنية العالية التى يتمتع بها طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.
وأشاد الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمستوى المتميز والقدرات البدنية والمهارية والثقة العالية بالنفس لطلبة الكلية من كل السنوات الدراسية باعتبارها أحد الركائز الأساسية لبناء قادة وضباط المستقبل داخل القوات المسلحة وقدرتهم على تنفيذ المهام المكلفين بها تحت أصعب الظروف.
رئيس الأركان يتابع الإعداد البدني والعسكري لطلبة الكلية الحربية
وأكد الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال لقائه الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، أن تأهيل وبناء الأجيال الجديدة القادرة على تحمل المسئولية فى حماية الوطن والدفاع عنه من الأهداف الرئيسية التى تحرص القوات المسلحة على تحقيقها وتوفير كل الإمكانات لبناء القوة العصرية الحديثة، وأن انتماءهم للعسكرية المصرية العريقة هو شرف يحملونه فى أعناقهم ومبعث لاعتزازهم بأنفسهم، لأنهم سيصبحون حماة الوطن والأمناء على سلامته وقدسية ترابه.
وأكد الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أن انتقاء الطلاب الجدد للانضمام بالكليات والمعاهد العسكرية يحظى باهتمام بالغ، لاختيار أنسب العناصر، طبقا لمعايير القدرة والكفاءة التى تؤهلهم لأداء دورهم المستقبلى فى دعم القوات المسلحة بكل أسلحتها وتخصصاتها المختلفة.
وطالب الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الدارسين بالحفاظ على أعلى معدلات التدريب والتحصيل العلمى والعسكرى والاستفادة من خبرات وتجارب أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ليكونوا فى المستقبل القريب ضباطا أكفاء قادرين على تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام للحفاظ على الوطن وصون مقدساته.
صورة تذكارية مع طلبة الكلية الحربية
وفى نهاية اللقاء قام الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بتكريم عدد من الطلبة المتميزين فى التدريب بالكلية الحربية.
حضر التدريب اللواء ا ح عصمت مراد مدير الكلية الحربية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
موضوعات متعلقة:
رئيس الأركان يتفقد معهد ضباط الصف المعلمين.. الفريق محمود حجازى: نحرص على بناء أجيال قادرة على تحمل المسئولية وحماية الوطن.. وتوفير كل الإمكانات لبناء القوة العصرية على أساس العلم والعمل الجاد