فتحت مراكز الأقتراع فى وقت مبكر اليوم الأحد، فى أوزبكستان، فى انتخابات تشريعية فى هذه الجمهورية السوفياتية السابقة فى آسيا الوسطى تتنافس فيها أربعة أحزاب تدعم كلها الرئيس إسلام كريموف. وسجل أكثر من عشرين مليون شخص اسماءهم لانتخاب 150 نائبا فى البرلمان، ووجهت السلطات أيضا رسائل عبر الهواتف داعية السكان إلى الإدلاء بأصواتهم، وفتحت مراكز الاقتراع فى الساعة 6,00 صباحا على أن تغلق فى الساعة 20,00. وأكد رئيس اللجنة الانتخابية المركزية، أولوغ بك عبد السلاموف، أن الانتخابات ستكون "حرة ونزيهة" وستلتزم "أرفع المعايير الديموقراطية الدولية". ونقل الرئيس إسلام كريموف فى الأعوام الأخيرة إلى البرلمان مزيدا من السلطات وخصوصا عبر آلية تصويت على الثقة بالحكومة وعبر السماح للحزب الذى له اكبر عدد من النواب بتسمية رئيس الوزراء. وتتنافس فى هذه الانتخابات اربعة احزاب هى الحزب الليبرالى الديموقراطى والحزب الديموقراطى الشعبى وحزب "ميلى تيكلانيش" (التجديد الوطنى) وحزب "العدالة" الاجتماعى الديموقراطى. وستعطى الحركة البيئية التى انشئت العام 2008 وتضم ناشطين قريبين من الحكومة خمسة عشر مقعدا فى شكل تلقائى. ونشرت منظمة الامن والتعاون فى اوروبا فريقا صغيرا من المراقبين متحدثة عن "منافسة محدودة".