أبدت الفلبين قلقا إزاء تقارير تفيد بأن الصين تعتزم بناء شبكة مراقبة بحلول عام 2020 لحماية مصالحها البحرية. وقال المتحدث الرئاسى إدوين لاسيردا اليوم السبت إن مثل تلك الخطوة ربما تزيد من حدة التوتر فى بحر الصين الجنوبى حيث تطالب الصين وجيرانها بجنوب شرق آسيا بما فيها الفلبين بأحقيتها فى السيادة على مناطق متنازع عليها فى البحر. وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" أمس الجمعة أن الصين تعتزم إقامة شبكة مراقبة بحرية تشمل محطات أقمار صناعية ورادارات، ونقل عن مسؤول بالإدارة الحكومية للمحيطات قوله إن الشبكة "أساسية" لحماية المصالح البحرية الصينية وتعزيز الحد من مخاطر الكوارث. وقال لاسيردا لقناة "دى. زيد.آر.بي" الإذاعية الحكومية إن إدارة الشؤون الخارجية تدرس القضية، لكنه قال أيضا إن "سياستنا هى أننا لا نريد تصعيد التوتر فى المنطقة". وتطالب الصين بأحقيتها فى السيادة على معظم بحر الصين الجنوبى، وتطالب ماليزيا وبروناى وفيتنام وتايوان أيضا بأحقيتها فى السيادة على المنطقة التى يعتقد أنها غنية بالموارد البحرية والمعدنية