المراكز الاستكشافية ب"التعليم": تأسيس مركز بيانات لاستضافة التجارب المطورة

قال د. تامر النادى أستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، والمشرف على المراكز الاستكشافية وزارة التربية والتعليم، إن مشروع المعامل الافتراضية "حلول مبتكرة وذكية"، لمواجهة المشكلات التى تواجه الجامعات المصرية، التى تتعلق بمعامل الهندسة والفيزياء كعدم توافر بعض الآلات والمعدات الضرورية والحديثة، أو زيادة عدد الطلاب عن القدرة الاستيعابية للمعامل، مما يعيق الطلاب من التدريب والممارسة العملية الفعالة، ما يؤثر سلبا على جودة المخرج التعليمى وكفاءة الخرجين من المهندسين المصريين.
وأضاف "النادى"، خلال كلمته "التعلم الإلكترونى ودوره فى دعم التعليم فى مصر"، بقاعة المؤتمرات بالقرية الذكية، أنه تم تشكيل لجنة من عدد من الجامعات المصرية والأجنبية، بالإضافة إلى عدد من الوزارات المصرية، وتقدموا بمقترح للحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبى، لتنفيذ مشروع تطوير عدد من التجارب الافتراضية لكليات الهندسة تتيح للطلاب استخدام التجارب والمعدات عبر الإنترنت من أى مكان وفى أى وقت، واستهدفت هذه التجارب طلاب كلية الهندسة من أقسام الميكانيكا والكهرباء والمدنى وأقسام الفيزياء، وتم تطوير العديد من المعامل والتجارب، ووافق الاتحاد الأوروبى على تمويل المشروع عام 2011، واستمر العمل به لمدة ثلاث سنوات.
وأشار النادى، إلى أن المؤتمر يهدف إلى تطوير النظام الإلكترونى لإجراء التجارب المعلمية فى التعليم الهندسى والفيزيائى عبر شبكة الإنترنت، بحيث يمكن للطلاب إجراءها من المنزل والإطلاع على النتائج المختفلة، واستكمال الواجبات المعملية، وعرض وتحليل نتائج التجارب، وإجراء التمارين وتقديم الواجبات وتقديم الواجبات المعملية والتقارير الخاصة بإجراء التجارب ونتائجه، وتواصل الطلاب بشكل تفاعلى مع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم عبر شبكة الإنترنت وذلك للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة.
وتابع: "أن مخرجات المشروع هى تطوير 40 تجربة، 34 تجربة تفاعلية بالإضافة إلى 6 تجارب هارد وير"، وتأسيس مركز بيانات لاستضافة التجارب المطورة، وإعداد نظام إدارة تعلم lms لإدارى ونشر التجارب عبر الإنترنت، مؤكدا أن جامعة عين شمس ستتضيف جميع التجارب، حتى يتم تعميمها فى جميع الجامعات المصرية".
ويشارك فى المؤتمر الجامعة البريطانية فى مصر، ووزارة التعليم العالى، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الاتصالات، وجامعة عين شمس، وجامعة النيل، والجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى، وجامعة أسوان، وعدد من الجمعيات الأوروبية.