سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى أجنبية تسعى لاختراق البرلمان المصرى.. قطر وتركيا وإيران يمولون شخصيات للنجاح فى الانتخابات.. خالد الزعفرانى: طهران تدعم صوفيين والدوحة وأسطنبول يدعمان مرشحى الإخوان.. وخبير: مصر تستطيع كشفهم
تسعى دول معادية للسياسة المصرية لاختراق البرلمان المصرى المقبل عن طريق دعم شخصيات لتسلل البرلمان المقبل، ليتسنى لهذه الدول امتلاك أعين تحت قبة البرلمان المقبل، ومن ثم اختراقه وتحقيق أهداف هذه الدول وفرض سياستها على جلسات البرلمان، الذى يعتبره المراقبون أهم برلمان فى تاريخ مصر. وأكدت مصادر أن أبرز هذه الدول هى قطروتركياوإيران، لافتا إلى أن هذه الدول تعلم قيمة البرلمان المقبل لذلك تخطط بأن يكون لها رجال فيه، وقال خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان، قطروتركياوإيران سيدعمان شخصيات موالية لهما لخوض الانتخابات والوجود تحت قبة البرلمان المصرى، مشيرا إلى أن طهران تدعم شخصيات صوفية وشخصيات تجرى زيارات بشكل مستمر لإيران، رافضا ذكر أسماء هذه الشخصيات، قائلا: "لن أذكر اسم ولكن جميع الشخصيات التى تزور إيران بشكل مستمر". وأضاف خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان: "هدف اختراق هذه الدول البرلمان المقبل أهميته فى صناعة السياسية المصرية"، مشيرا إلى أن دعم هذه الدول سيكون ماليا وتقديم خدمات أخرى ورسم خطط محددة، مؤكدا أن الدعم لن يتوقف على الماديات فقط. وأشار خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان إلى أن الدول التى تحاول تسلل البرلمان المقبل تسعى أن يكون لها عيون داخل البرلمان، مضيفًا:"فمثلا الشخصيات التابعة للإيران ستطالب بفتح علاقات معها وكل شخصيات ممولة من دولة معينة ستطالب بمصالح هذه الدول". وبدوره قال الدكتور أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى، إنه من الوارد أن تدعم كل من قطروتركيا شخصيات من جماعة الإخوان كى يكونوا ممثلين لتلك الدول فى البرلمان المصرى ويحققوا أهدافهم. وأضاف الدكتور أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان لديهم قدرة على التخفى من انتماءاتهم خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل أن يمثل أعضاؤها دولتى قطروتركيا فى البرلمان. فيما قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، إن كل من قطروتركيا تمول جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة كى يكون لديها أعضاء يؤيدون لأهداف تركياوقطر داخل البرلمان المصرى. وأضاف الدكتور عمرو هاشم ربيع فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الدولة المصرية تستطيع كشف تلك الشخصيات، التى ستتلقى أموالا من تلك الدول خلال الانتخابات البرلمانية لخدمة أهدافها، موضحًا أن الدوحة وأنقرة يراهنان على الإخوان لكى يكون لتلك الدولتين شخصيات موالية لهما داخل قبة البرلمان المصرى. موضوعات متعلقة مؤشر "الجزيرة ميتر" يرصد استمرار تطاول الفضائية القطرية على مصر.. القناة تبث مظاهرات الإخوان وعبارات مسيئة للدولة..تُواصل وصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب..ومذيع: "محلب سايب الوزارة ورايح يحضر ماتش الأهلى"