جوزيه:رفضت تدريب الزمالك لأنى أهلاوى.. ولن أعود بسبب عبد الصادق.. الثورة حرمتنى من امتلاك منزل فى مصر.. الفوز على الأبيض 6/1 نقطة تحول فى علاقتى بالجماهير..المعلم استفاد من لاعبى الأحمر وغريب حظه سيئ

أكد البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للأهلى، أنه رفض عرضًا لتدريب نادى الزمالك، لارتباطه بالقلعة الحمراء وجماهيرها.
ويتواجد جوزيه فى القاهرة حاليًا لمؤازرة الأهلى أمام سيوى سبورت الإيفوارى فى المباراة التى تجمعهما اليوم السبت، فى إياب نهائى الكونفدرالية الأفريقية.
أوضح جوزيه فى تصريحات تلفزيونية أنه رشح مواطنه جايمى باتشيكو لتدريب الزمالك، وشدد على أنه مقبل على تجربة ليست سهلة نظريا لأن الفريق لم يحقق بطولة الدورى منذ فترة طويلة، ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة.
أضاف قائلا: "علاقتى بالأهلى وجماهيره قوية للغاية، ولكنى لن أعود للنادى فى وجود علاء عبد الصادق، المشرف العام على قطاع الكرة الحالى، لأنه كان سببًا فى رحيلى خلال الفترة الأولى مع الفريق".
أشار جوزيه إلى أن الفوز على الزمالك بنتيجة 6/1 أدى إلى تحول كبير فى علاقته مع جماهير الأهلى، مؤكدا أن الإدارة لم تكن تتدخل فى عمله مطلقًا خلال مسيرته الحافلة مع النادى.
وأعرب مانويل جوزيه عن سعادته بالتواجد فى القاهرة، مشيرًا إلى أنه يستغل أى مناسبة للعودة إلى مصر ورؤية أصدقائه وزيارة القلعة الحمراء.
قال جوزيه: "أحب القاهرة، وكنت أتمنى امتلاك منزل فى مصر، لكن قيام الثورة حرمنى من ذلك المر، ولكن علاقتى لن تنتهى بالجماهير المصرية وليس جماهير الأهلى فحسب."
أضاف قائلا: "كنت محظوظا بتدريب فريق عظيم مثل الأهلى، والإشراف على أفضل جيل فى تاريخه بعد جيل محمود الخطيب".
وأوضح المدير الفنى السابق للأهلى أنه يدين القلعة الحمراء براتب 3 شهور، ولكنه حضر للقاهرة حاليًا لمؤازرة الفريق فى نهائى الكونفدرالية الأفريقية أمام سيوى سبورت الإيفوارى مساء السبت، وليس للحصول على مستحقاته المتأخرة.
وعن تجربته مع الأهلى قال المدرب البرتغالى أنه كان سعيدا بأنه كان سببا فى التعاقد مع مجموعة من النجوم الكبار منهم محمد بركات ومحمد أبو تريكة وأحمد فتحى، وأبدى استيائه من طريقة اختيار قائد الفريق الذى يتم عن طريق الأقدمية، مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون عبر شخصية اللاعب وليس أقدميته.
وعن تجاربه الدولية أوضح جوزيه أن مشواره مع منتخب أنجولا كان ناجحًا ولكن تجربة إيران كانت صعبة لعدم التفاهم مع اللاعبين، مشيرًا إلى أن تدريب الأندية مختلف بشكل كبير عن المنتخبات، بسبب الترابط الضعيف بين اللاعبين الدوليين وضيق الوقت والسفر لمسافات طويلة باستمرار.
وأكد جوزيه أن حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى استفاد من انسجام اللاعبين فى الدورى المصرى، والقوام الأساسى للمنتخب كان من الأهلى، لكن شوقى غريب غير محظوظ لتولى المهمة بعد رحيل الجيل الذهبى.
وأبدى المدرب البرتغالى انزعاجه مما وصل إليه محمد إبراهيم وشيكابالا فى البرتغال، مشيرًا إلى أن الثنائى كان لديه فرصة كبيرة للتألق، ولكن عدم المسئولية والاحترافية أثرت على مستقبلهما.
وعن محمد صلاح أوضح جوزيه أن جوزيه مورينيو، المدير الفنى لتشيلسى، لم ينجح فى توظيفه ولكنها ليست نهاية المطاف بالنسبة للجناح الدولى الذى لازال صغيرًا.
واختار جوزيه مواطنه كريستيانو رونالدو لنيل جائزة أفضل لاعب فى العالم، ووصفه باللاعب المتكامل، وأنه الأجدر بالجائزة على حساب ليونيل ميسى ومانويل نوير.