جنود إسرائيليون يفتحون النار على متسللين أفارقة ويعيدونهم إلى سيناء

وسط تجاهل المنظمات الدولية..

قالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار مساء أمس على مهاجرين أفارقة وأجبروهم على العودة إلى سيناء، بعد أن تسللوا عبر الحدود.
وقالت المصادر إن دوى إطلاق النار سمع قرب العلامة الدولية رقم 14 جنوبى رفح كرم سالم وعلى أثره اندفع عدد من المهاجرين باتجاه الأراضى المصرية، وتم التعرف على مكانهم وألقت أجهزة الأمن المصرية القبض عليهم.
وأضافت المصادر أن تعليمات صدرت للجنود بإطلاق النار فى الهواء وقرب المهاجرين لإجبارهم على العودة لسيناء، وفى الوقت نفسه إرشاد الجانب المصرى لمكان تسللهم وجار التحقيق مع المتسللين وهم 6 مهاجرين من إريتريا هم مسكانا مابابرى (30 سنة) ويوناس بهرات (23 سنة) ونيجيستو بوهانى (20 سنة) وهدنت مابراتو (22 سنة) وعوت سوم جبريوت (27 سنة) ونعنوز برهانى (30 سنة) ومهاجر إثيوبى غوت توكالوا تسقا (27 سنة) ومهاجرة سودانية وفرادين جبر (23 سنة)
هذا وسبق أن أجرت إسرائيل تحقيقات مع عدد من جنودها أجبروا قرابة 48 مهاجرا على العودة ليناء وسهلوا مهمة إلقاء الأمن المصرى عليهم.
هذا وتتعرض مصر لانتقادات دولية بهذا الشأن فيما لا تنتقد المنظمات الدولية إسرائيل التى باتت تميز فى اختيار الأفارقة، حيث سبق أن طردت العشرات منهم وهرب العشرات عائدين للجانب المصرى بسبب المعاملة العنصرية وتسعى إسرائيل إلى تجنيد الأفارقة للعمل كجواسيس فى بلادهم لإثارة المشاكل فى مناطق حوض النيل فى إريتريا وأثيوبيا والسودان.
وفى الإطار نفسه ألقت أجهزة الأمن القبض على 4 مهاجرين آخرين من إثيوبيا، فى محاولة منفصلة قرب العلامة الدولية رقم 13 جنوبى رفح وكرم سالم، وهم يوسف وليدو (22 سنة) وهيبتو جبر (26 سنة) وجبر ماريو (20 سنة) وتوليدا جيام (26 سنة).
يذكر أن عشرات الأفارقة باتوا يصلون إلى الحدود دون مساعدة عصابات التهريب، بعد أن تمرسوا على الوصول إليها، مما أدى إلى تحول عصابات التهريب لجلاد للأفارقة وتفرض عليهم مبالغ مالية إجبارية فى حالة إلقاء القبض عليهم أو تعذبهم حتى الموت.