"شئون الأحزاب" تفاجئ حزبى "تمرد" و"سامى عنان" برفض أوراق تأسيسهما.. محمد نبوى: مشاكل باللائحة وعدم وجود ممول للحزب تسببا فى أخطاء قانونية غير محسوبة.. و"نجل عنان": اللجنة اعترضت على أمور إدارية بحتة

خرجت لجنة شئون الأحزاب، اليوم الأربعاء، بقرار مفاجئ للجميع من خلال إعلان رفض أوراق تأسيس حزبى الحركة الشعبية العربية "تمرد" وحزب "مصر العروبة الديمقراطى"، التابع للفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق، مؤكدة أنه سيتم إحالة أوراق الحزبين إلى المحكمة الإدارية العليا للفصل فى الموقف القانونى لهما، بالموافقة من عدمه.
الأمر الذى جعل "تمرد" تعقد اجتماعًا طارئًا فى الوقت الراهن للوقوف على أسباب رفض الحزب ومعالجتها بشكل سريع.
وفى أول رد رسمى لحركة "تمرد" على قرار لجنة شئون الأحزاب برفض أوراق حزبها، أكد محمد نبوى، القيادى بالحركة، أن أسباب رفض تأسيس الحزب من قبل لجنة شئون الأحزاب يأتى بسبب مشاكل باللائحة الخاصة بالحزب، لافتا إلى أن الحزب كان لديه طموحات لترسيخ تجربة عمل حزبى بطريقة جديدة يخلو فيه منصب الرئيس وكان أعلى منصب به "أمين عام" ليكون الشباب أساس الحزب.
وأضاف محمد نبوى، القيادى بحركة تمرد المصرية، ل"اليوم السابع"، أنه عندما رفضت اللجنة ذلك وأكدت أنه غير قانونى ولابد من تنصيب رئيس طبقا للقانون أرسل الحزب خطابا للجنة بأن تعول صلاحيات الأمين العام وهو "محمود بدر"، إلى الرئيس وهو ما أحدث تضاربا فى الصلاحيات الخاصة داخل اللائحة.
وأشار محمد نبوى، القيادى بحركة تمرد المصرية، أن السبب كان ما نص عليه الحزب داخل اللائحة بالإصرار على عمل منظمة شباب تكون كيانا مستقلا تابعا لرئيس الحزب لإعداد كوادر من الجامعة وهو ما جعل وجود صفتين اعتباريتين داخل اللائحة وهو الحزب والمنظمة وهو السبب وراء رفض الحزب.
ولفت محمد نبوى، القيادى بحركة تمرد المصرية، إلى أن عدم وجود ممول للحزب جعلهم لا يستعينوا بمستشار قانونى خاص بهم، وبالتالى اعتمدوا على جهود شبابية، مما أدى إلى هذا القرار، مؤكدا أن ما حدث يؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا ينحاز لأى كيانات سياسية وأنه يتعامل بمبدأ سيادة القانون، وأن ما حدث يكذب مزاعم ما ردده البعض بأن "تمرد فوق القانون".
وأكد محمد نبوى، القيادى بحركة تمرد المصرية، أن قانون تأسيس الأحزاب يريد حزبا براجمتيا له رئيس ولائحة تنظيمية روتنية دون أى تطوير.
وفى سياق آخر، قال الدكتور سمير عنان، نجل الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، وأحد مؤسسى حزب مصر العروبة، إن ما اعترضت عليه لجنة شئون الأحزاب بشأن حزبهم "أمور بسيطة يمكن تجاوزها بسهولة"، مشيرا إلى أن هذه الأمور لا تتعلق بالبرنامج أو أنشطة الحزب نفسها وإنما أمور إدارية بحتة.
وأضاف دكتور سمير عنان، نجل الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، أن المشكلة كانت فى عدم توقيع أحد الوكلاء المؤسسين على عقد إيجار مقر الحزب، مشددًا على أن الحزب مستمر لأن الدستور ضمن تأسيس الأحزاب بالإخطار، وأن اللجنة القانونية بالحزب ستعمل على حل هذه المشكلات البسيطة فى وقت سريع والكلمة النهائية للمحكمة.
موضوعات متعلقة..
لجنة شئون الأحزاب ترفض قبول أوراق حزبى "تمرد" وسامى عنان