قام مجموعة من الناشطين عبر الفيس بوك بالدعوة إلى أن يكون اليوم 5 مارس يوم الفجر العالمى، حيث قاموا بإرسال الدعاوى إلى عدد كبير من الأعضاء، يحثونهم على إقامة صلاة الفجر فى هذا اليوم حاضرة فى موعدها وفى جماعة بالنسبة للرجال، والدعوة موجهة باللغتين العربية والأجنبية. ولقى هذا الحدث قبولا عند الآلاف من الأشخاص الذين اعتبروها أنها قربى إلى الله لنصرة المسجد الأقصى، كما اعتبروها بداية حقيقية للمواظبة على إقامة صلاة الفجر حاضرة بداية من هذا اليوم، حيث أكد القائمون على الفكرة أنهم لا يقصدون أبدا الدعوة لحدث استثنائى. واعتبر البعض هذه الدعوة إيذانا بإعلان وحدة المسلمين ونبذ فرقتهم على مستوى العالم أجمع، وأنه آن الآوان لوحدة الصف العربى والإسلامى، وأن هذا الطقس الروحانى خير معبر عن هذه الوحدة. وأخذت الدعوة فى الانتشار ليس عبر الفيس بوك فقط، وإنما امتدت الفكرة إلى مناقشات الأعضاء فى المنتديات، حيث حظيت الدعوة بقبول واسع وكان هناك صدى مماثل لما حدث عبر الفيس بوك. والجدير بالذكر، أن هناك قولا ذائع الصيت قالته رئيسة وزراء إسرائيل السابقة "جولدا مائير" فى أعقاب حرب أكتوبر 1973 حول أن الخوف من العرب يزداد عندما يكون عدد المصلين فى صلاة الفجر يماثلون عددهم فى صلاة الجمعة.