باريس تضع أرملة الرئيس الرواندى تحت المراقبة

أعلنت النيابة العامة بباريس إطلاق سراح أرملة الرئيس الرواندى الراحل جوفينال هابياريمانا التى ألقت قوات الأمن الفرنسية القبض عليها بتهمة المساعدة فى التخطيط للإبادة الجماعية فى رواندا عام 1994، مع استمرار وضعها تحت المراقبة القضائية.
وقالت النيابة إن آجاثى هابياريمانا عليها أن تتقدم خلال مهلة ستة أيام قابلة للتجديد أمام قاضى التحقيقات بمحكمة استئناف باريس الذى سيرجع له اتخاذ القرار بشأن الموافقة على تسليمها للسلطات الرواندية من عدمه.
وكانت آجاثى هابياريمانا اعتقلت فى باريس بناء على مذكرة اعتقال دولية أصدرتها رواندا، وقد اغتيل الرئيس هابياريمانا فى أبريل 1994 أثر تفجير طائرته بصاروخ وشن على أثرها أنصاره فى قبائل الهوتو العرقيين المتعصبين مذبحة ضد أقلية التوتسى وقتل فى المذابح أكثر من 800 ألف شخص.
وعادت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا ورواندا، بعد أن قطعت فى نوفمبر عام 2006، نتيجة خلافات متعلقة بمذابح عام 1994، وقام الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الأسبوع الماضى بزيارة مصالحة إلى رواندا.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قطعت فى نوفمبر عام 2006 بعد إصدار القضاء الفرنسى أمرا دوليا بإلقاء القبض على 9 من أقارب الرئيس الرواندى بول كاجامى فى إطار التحقيقات الجارية بشأن مقتل الرئيس الرواندى السابق جوفينال هبياريمانا.
كما اتهمت رواندا فرنسا بالضلوع فى مذابح عام 1994، الأمر الذى نفته فرنسا دوما.