أعلن محمد خطاب، المدير العام لشركة سفنكس للزجاج، -إحدى كبريات شركات إنتاج الزجاج المسطح- أن مصر مؤهلة لتكون لاعبا رئيسيا فى مجال صناعة الزجاج على المستوى العالمى خلال 5 أو 10 سنوات، وذلك نتيجة توفر الموارد الطبيعية الإستراتيجية خاصة رمال "السيلكا" أو الرمال البيضاء، وكذلك موارد الطاقة والعمالة المدربة وأيضا عبر الاستعانة بأحدث تكنولوجيات تصنيع الزجاج المتاحة عالميا. وقد جاءت تصريحات المدير العام لشركة سفنكس للزجاج على هامش أعمال المؤتمر والمعرض الدولى "للشبابيك والأبواب والواجهات" الذى اختتم أعماله بالقاهرة مؤخرا، والذى قامت الشركة برعايته. وقال خطاب إن شركة سفنكس للزجاج تقوم حاليا، بإتمام المراحل النهائية لافتتاح مصنعها الذى يقام فى مدينة السادات، على بعد 70 كيلومترا من القاهرة، وفق أحدث التكنولوجيات العالمية وبترخيص من شركة "بى بى جى إندستريز" الأمريكيةPPG Industries Inc. وهى من أبرز الشركات العالمية فى مجال تكنولوجيات الزجاج المسطح فائق الجودة. وأضاف خطاب أن المصنع سوف يقام على مساحة 220 ألف متر مربع وبطاقة إنتاجية قدرها 200 ألف طن فى العام، ليكون بذلك أحد أكبر مصانع الزجاج المسطح فائق الجودة فى مصر، الذى يخصص نصف إنتاجه لتلبية احتياجات السوق المصرية خاصة فى مجالات التشييد والعقارات والسيارات والأجهزة المنزلية، فيما يتم تصدير النصف الباقى خاصة إلى أسواق شمال أفريقيا وجنوب أوروبا "دول حوض البحر الأبيض المتوسط". وقال خطاب إن المصنع الجديد سوف ينفرد بإنتاج الزجاج الملون والزجاج العاكس، وذلك لأول مرة فى مصر، وذلك إلى جانب الزجاج الشفاف، لافتا إلى أنه قد حققت صناعة الزجاج المسطح للأغراض الصناعية فى مصر أداء جيدا نسبيا على مدى السنين، نتيجة توفر المواد الخام اللازمة لتصنيع الزجاج، وكذلك الطلب المحلى القوى الذى أدى إلى نمو هذا القطاع وأن صناعة الزجاج المسطح فى مصر قد وصلت الآن إلى مرحلة النضج بما يؤهلها إلى المنافسة بقوة فى الأسواق العالمية". تعد شركة سفنكس للزجاج، وهى شركة مساهمة مصرية هى إحدى شركات "جلاس ووركس"، التى أسستها مجموعة القلعة (Citadel Capital) -الرائدة فى مجال الاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- بالاشتراك مع مجموعة من المستثمرين. وتملك "جلاس ووركس" حاليا حصة نسبتها 35% فى الشركة المصرية لتصنيع الزجاج، وهى شركة رائدة فى تصنيع الحاويات الزجاجية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
