خشيت على ابنيها من تربية والداهم المتطرف الذى يكفر الجميع وينساق وراء خرافات الجماعات التكفيرية وقررت الهروب بعد أن اختفى زوجها ولجأت لمحكمة الأسرة ب«زنانيرى» للحصول على الطلاق فى الدعوى رقم 8761 لسنة 2013. وتقص «أروى.خ» فى العقد الرابع من عمرها: ساقنى قدرى أن أقع ضحية الجهل والتطرف الدينى وتزوجت إسلاميا له تاريخ جهادى بعد المراجعات التى حدثت فى الجماعات الإسلامية ورجوعه عن أفكاره التى تكفر المجتمع ولكن عندما حدثت الاضطرابات فى مصر بسبب صراع مؤيدى مرسى وحلمهم بإقامة الدولة الإسلامية ظهر على حقيقته مرة أخرى وأذاقنى وطفلىَّ الويل بسبب محاولته تربيتهما على مفاهيم جديدة على المجتمع فنحن لم نكن طوال عمرنا نفرق بين مسلم ومسيحى أو ملتحٍ وغير ملتح ومنتقبة وامرأة اختارت أن لا ترتدى الحجاب كمجتمع حاضن لجميع الرسالات السماوية. وأضافت متحدثه عن شعورها بالفزع من معارضته وتركه: وجدت نفسى فى مأزق خوفى على حياتى وأولادى من تركه ومعاقبته لنا والاستمرار معه وخطورته عليهم حاولت أن استجمع قوايا وأن أتحدى هذا الجو العام الذى يسطر عليه ومعارفه وأسرته والدروس والاجتماعات التى كان يفرضها علينا والضغط الذى نحيا فيه ونظرات الأخوات والإخوة التى كانت تعترض على كل تصرفتنا وطريقة حياتنا حتى استطعت النجاح بأخذ الخطوة بعد أن جعلنى أذوق الويل بسبب الترهيب النفسى والمعنوى الذى عشته معه.