سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد سلطان يستجدى واشنطن للمرة الثالثة ويذكرها بأنه مواطن أمريكى.. نجل القيادى الإخوانى يسرب رسالة من طرة يروى فيها ذكريات طفولته فى الولايات المتحدة..وتعامله مع مدرب السلة الذى عاقبه
واصل محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، الاستجداء بالولاياتالمتحدةالأمريكية للضغط على مصر للإفراج عنه، حيث يحاكم فى جرائم تتعلق بالتخطيط والتحريض على العنف، واستطاع سلطان، للمرة الثالثة منذ حبسه، تسريب رسالة، من سجن طرة، يذكر فيها واشنطن أنه مواطن أمريكى. الرسالة التى نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، لا تختلف لهجتها عن سابقيها، إذ أصر سلطان فى كل مرة استخدام لغة العاطفة ممزوجة بالإشارة إلى حق المواطنين الأمريكيين على حكومتهم، وبدت اللغة العاطفية فى الحديث عن ذكرياته داخل الولاياتالمتحدة بما فى ذلك الفريق الرياضى الذى كان يلعب فيه والجامعة وغيرهم. وألقى القبض على سلطان وثلاث آخرين بتهمة نشر بيانات وأخبار كاذبة والانضمام لجماعة مسلحة، وعثر معهم على هاتف "ثريا" وأوراق تنظيمية توضح خططا لمهاجمة أقسام الشرطة ومحاصرتها بعناصر مسلحة ونشر الفوضى والعنف فى البلاد من خلال تحريض قوات الجيش والشرطة على الانشقاق. ويروى محمد فى مستهل رسالته الأخيرة التى سربها إلى عائلته، والتى بدورها نقلتها لصحيفة نيويورك تايمز، كيف شعر بألم نفسى عندما عاقبه مدرب كرة السلة بالجرى 100 لفة حول الملعب، عندما كان يدرس فى المرحلة الثانوية فى الولاياتالمتحدة، بسبب تأخره عن المران، ويطيل نجل القيادى الإخوانى فى قص تفاصيل القصة محاولا الإسهاب فى الحديث عن ذكريات طفولته فى أمريكا، ويقول إنه يتذكر هذه القصة بينما يتم عامه ال 27 هذا الشهر، ويدخل العام الثانى له فى السجن. وتحدث محمد سلطان فى الخطاب عن معاناته داخل السجن حيث يتم اليوم ال 290 مضربا عن الطعام حتى أنه فقد الإحساس بالجوع ويفقد الوعى فى كثير من الأحيان ويعانى آلاما جسدية. ويضيف أن كل هذا لا شىء أمام التعذيب النفسى بسبب السجن، ويتابع "عندما تملئ الدموع عينى بينما يعود بذاكرته إلى هذا الموسم من كرة السلة، تتوالى عليه الذكريات جميعها. حيث توقف فى هذا العام عن تدخين الشيشة وفقد 60 كيلو من وزنه، وداوم على مزيد من التدريب ليلتحق فى نهاية العام بزملائه فى فريق كرة السلة". ويقول إنه أدرك فى ذلك الوقت أن المدرب سلابى قرر معاقبته على التأخير لاختبار قوته العقلية وإمكاناته وعما إذا كان لديه قلب قادر على اللعب ومع مرور الوقت أصبح ضمن أفضل لاعبى الفريق. ويخلص قائلا، "كما تم إعدادى لأكون أفضل لاعب كرة سلة، فإن الله يعدنى لأكون شخصا أكثر حكمة وقائدا فعالا ومدافعا أقوى عن الحرية والسلام." ويستعين بقول مدربه "أكره كل لحظة تدريب لكن أحب وأعتز بكل ثانية من النصر". موضوعات متعلقة.. قاضى "عمليات رابعة" يرفض طلب 12 منظمة حقوقية للإفراج الصحى عن محمد سلطان.. ويؤكد: تدخل سافر فى أعمال القضاء المصرى.. المحكمة تؤجل القضية ل16 نوفمبر وأحمد أبو بركة يتنازل عن الطعن بالتزوير