الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل وافقت على السماح للفلسطينيين بالصلاة فى الأقصى دون قيود.. والجيش أصدر تعليمات باستخدام الرصاص الحى ضدهم.. العرب ينوون شن أكبر هجوم إلكترونى على المواقع الإسرائيلية اليوم

إسرائيل وافقت على السماح للفلسطينيين بالصلاة بالأقصى دون قيود
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم التوصل فى ختام القمة الثلاثية التى عقدت مساء أمس الخميس فى العاصمة الأردنية عمان على السماح للفلسطينيين بالصلاة داخل المسجد الأقصى دون تحديد عمر المصلين وبدون قيود.
وأضافت الصحيفة أن القمة ضمت رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والعاهل الأردنى الملك عبد الله ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، مضيفة أنه تم التوصل أيضا إلى فتح الطرق التى أغلقتها الشرطة المؤدية لمدينة القدس وفى حى العيسوية.
وقال كيرى فى ختام القمة إن الأطراف المعنية والمسئولة عن الأقصى قدمت تعهدات باتخاذ خطوات من أجل منع الاضطرابات بالأقصى مع الحفاظ على الوضع الراهن بالمسجد الأقصى فى أسرع وقت ممكن.
الجيش أصدر تعليمات باستخدام الرصاص الحى ضد الفلسطينيين
أصدرت قيادة الجبهة الوسطى للجيش الإسرائيلى تعليمات جديدة للجنود، يُسمح بموجبها للجنود بإطلاق الرصاص الحى على متظاهرين فلسطينيين يطلقون المفرقعات باتجاه قوات الاحتلال.
وقالت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلى، إن التعليمات بشأن إطلاق النار التى عممها جيش الاحتلال على جنوده، تقضى بإطلاق الرصاص الحى فى أى وضع يكون فيه خطر على حياتهم، وعندما لا تكون هناك إمكانية لحماية أنفسهم إلا بإطلاق الرصاص الحى، كما أن الاحتلال كان يعتبر إطلاق المفرقعات ظاهرة هامشية ولا تشكل خطرا على حياة جنوده.
وقال ضابط شعبة العمليات فى اللواء الإقليمى "يهودا" فى جنوب الضفة الغربية، أمير فريدمان، إنه "كان هناك تعديل واضح فى التعليمات بشأن المفرقعات، وبدأنا فى إرشاد الجنود بأنه فى حال وجود خطر على الحياة فإنه بإمكانهم تطبيق تعليمات إطلاق النار".
واعتبر ضابط فى قيادة الجبهة الوسطى أنه "ينبغى النظر إلى موضوع المفرقعات على أنه تهديد آخذ بالتطور، وبالإمكان أن نرى أنه خلال نصف السنة الأخير، منذ حملة "عودة الإخوة" (فى أعقاب اختطاف المستوطنين الثلاثة) يوجد ارتفاع فى الاستخدام العدائى للمفرقعات".
العرب ينوون شن أكبر هجوم إلكترونى على المواقع الإسرائيلية اليوم
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن تل أبيب تستعد لمواجهة هجوم إلكترونى واسع اليوم الجمعة يشنه "هاكرز" عرب مناصرين للقضية الفلسطينية، وتتوقع السلطات الإسرائيلية تشويشات فى شبكة الإنترنت وأضرار فى المواقع الإلكترونية.
وأعلنت مجموعات مناصرة للفلسطينيين عن نيتها شن هجوم إلكترونى على إسرائيل تحت عنوان "يوم الغضب".
وأضافت الصحيفة أنه يستعد مركز "مكافحة هجمات السايبر" الإسرائيلى الذى أقيم منذ شهرين، وجهاز الشاباك الإسرائيلى لمواجهة الهجوم وتعزيز الحماية على المواقع الحساسة.
وقال مسئولون إسرائيليون إن طبيعة الهجوم المخطط تشير إلى أن الفضاء الإلكترونى الإسرائيلى سيتعرض لتشويشات ويتوقع أن تلحق أضرارا بشبكة الإنترنت وبالخدمات التى توفرها.
أخبار متعلقة:
الصحافة الإسرائيلية:السيسى فرض سياسة الأمر الواقع على تل أبيب بنشره قوات كبيرة بسيناء..لقاء سرى بين قيادات إسرائيلية وفلسطينية لمنع التصعيد حول الأقصى..قراصنة صوماليون حاولوا خطف سفينة عند باب المندب