سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يشيدون بدور القوات البحرية فى صد الهجوم الإرهابى عليها أمس بسواحل دمياط.. ويؤكدون: جيشنا قادر على تلقين المتآمرين دروسا لا تنسى.. و"المحامين العرب" يدعو الشعوب لمساندة جيوشها الوطنية
أشاد عدد من السياسيين بقدرة القوات البحرية على صد الهجوم، الذى تعرضت له أمام سواحل دمياط أمس، الأربعاء، حيث أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن العمل الإرهابى الذى وقع أمام سواحل مدينة دمياط أمس، الأربعاء، والذى أسفر عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة بما فيهم من عناصر إرهابية، بالإضافة للقبض على 32 فردًا وراءه دولة تركيا. وقال مصطفى بكرى عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إذا كانت تركيا قد قررت الرد على القمة المصرية- اليونانية - القبرصية بهذا العمل الإرهابى الخسيس فى عرض البحر فنحن لها، مضيفًا "جيشنا العظيم لقن وقادر على تلقين المتآمرين دروسًا لا تنسى وأن مصر أكبر من أن تهتز بفعل عمل إرهابى جبان والأيام وحدها هى التى تؤكد ذلك". كما ندد المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى بالعمل الإرهابى، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية بدأت تغيير من سياساتها الإرهابية، ويجب أن يقابل ذلك تغيير سريع فى الخطط الإستراتيجية لمواجهة الإرهاب. وأشاد رئيس حزب الشعب، فى بيان رسمى له اليوم، بقوة وبسالة القوات البحرية المصرية، وما ألحقته من خسارة فادحة بالإرهابيين، حيث تم تدمير 4 بلنصات والقبض على 32 وهو ما يؤكد يقظتها لما يخططه الإرهابيين بالداخل والخارج لمصر. وأضاف رئيس حزب الشعب، أنها محاولة فاشلة لإضعاف ثقة المصرى فى جيشه لا يمكن السماح بها ولا بتكرارها، مطالبا القوات البحرية وكل أفرع القوات المسلحة باليقظة والاستعداد لأن ما يحدث يؤكد أن الحرب مع الإرهاب طويلة وممتدة. ومن جانبه، استنكر المهندس علاء مصطفى، المتحدث الرسمى باسم حزب الإصلاح والنهضة، الهجوم الإرهابى، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يعتبر تطورا خطيرا للمحاولات الإرهابية التى تستهدف زعزعة الدولة المصرية وانتهاك سيادتها. وأكد مصطفى فى بيان للحزب على أن هذه المحاولات لا تزيد الشعب المصرى إلا قوة وثقة فى قواتنا المسلحة المصرية، وفى قدرتها على الدفاع عن أمن مصر القومى وردع أى محاولات غاشمة على الأراضى المصرية. كما ندد الاتحاد العام للمصريين فى الخارج" الأمانة العامة" بالحادث الإرهابى، حيث قال صلاح يوسف المتحدث باسم الاتحاد المنسق العام لرؤساء الجاليات المصرية، إن الاتحاد يقف بقوة خلف القوات المسلحة الباسلة والشرطة حتى تتخلص أرض الكنانة من كل إرهابى ينال من مصر بالداخل والخارج، مشددا على أن هذه العمليات الإرهابية الخسيسة تزيد الشعب المصرى إصرارًا على مقاتلة أعداء الوطن، مشيرا إلى أن المصريين فى الخارج سيقومون بتكريم أسر الشهداء من الجيش والشرطة تكريما يليق بتضحيات أبنائهم الجليلة. ومن ناحية أخرى، قال يوسف فى تصريحات صحفية: إنه بالتواصل مع رؤساء الاتحادات الفرعية للمصريين بالخارج وروابط العلماء والشخصيات العامة حول العالم وبناء على طلبهم فمن المتوقع تكثيف حملة تحويل المدخرات التى يقوم بها المصريون فى الخارج . وفى نفس السياق، اعتبرت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، أن العملية الإرهابية التى وقعت صباح أمس، الأربعاء، أمام سواحل دمياط بمصر، لم تستهدف القوات فحسب وإنما استهدفت الدولة والوطن معا، موضحة أن القوات المسلحة المصرية هى الدرع الحامى للوطن وإحدى الجيوش العربية المتبقية بعد تفكيك الجيش العراقى ومحاولة استنزاف الجيش العربى السورى ومحاولة تمزيق الجيش اليمنى وتحجيم الجيش اللبنانى بالتباطؤ فى إمداده بالسلاح اللازم والمتعاقد عليه لقيامه بمهامه فى مواجهة الإرهاب. وأكدت الأمانة فى بيان لها، أن هذا الأمر مدبر من قبل الدول المهيمنة، والتى تريد إنزال قواتها الأجنبية على الأراضى العربية بحجة محاربة الإرهاب، موضحًا أن الأهداف الحقيقة هى ما قام به المسئولون الغربيون بالتصريح به حول أن التنظيمات الإرهابية هى صنيعة الغرب والولايات المتحدةالأمريكية، وأن هذه التنظيمات تقوم بوظيفة أساسية هى نشر الفوضى ومحاربة الجيوش العربية لخلق فراغ مطلوب من الدول المهيمنة، والتى تستهدف التقسيم والتجزئة للوطن العربى. وناشدت الأمانة العامة الشعوب العربية فى كافة الأقطار بالاتحاد ومساندة ومؤازرة الجيوش الوطنية لتفويت الفرصة على الأعداء التاريخيين للشعب العربى فى مصر وكافة أقطار الوطن العربى والاستفادة من الدروس والتجارب المريرة، التى وقعت بعدد من الدول العربية.