بوروشينكو يحمل روسيا مسئولية تزايد التوترات فى شرق أوكرانيا

حمل الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو روسيا مسؤولية تزايد التوترات فى شرق أوكرانيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأعلن المكتب الصحفى للرئيس الأوكرانى الموالى للغرب أن موسكو لا تزال تدعم الانفصاليين بالمقاتلين والسلاح، وجاء فى البيان الذى نشره المكتب أمس الثلاثاء فى كييف أن المتمردين يتجاهلون خطوات السلام التى اتفقت عليها أطراف النزاع فى سبتمبر الماضي.
وأضاف البيان أن روسيا ينقصها أيضا إرادة التأثير المعتدل على الأوضاع.
وأشار البيان إلى أن ميركل تعتزم مناقشة الأزمة الأوكرانية خلال قمة مجموعة العشرين التى ستنعقد مطلع الأسبوع المقبل فى أستراليا،وكانت ميركل أكدت أمس أن الاتحاد الأوروبى لا يخطط لفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية الكبيرة على روسيا.
وألمحت ميركل خلال لقائها برئيس وزراء باكستان نواز شريف فى برلين إلى احتمال توسيع قائمة الشخصيات الروسية الذين تشملهم العقوبات الأوروبية الحالية والذين كانت لهم علاقة بالانتخابات التى أجريت فى "الجمهوريتين الشعبيتين" دونيتسيك و لوجانسك اللتين لا يعترف الغرب بهما "وعدا ذلك فليست هناك خطط لفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية".
وأعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى ووزير الخارجية الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير عن قلقهما إزاء تجدد العنف فى شرق أوكرانيا.