لمواجهة تطور عمليات الإرهاب.. مصادر ب"الداخلية": الوزارة تتجه لإعادة مراجعة خططها الأمنية وتغيير فى قياداتها.. ضخ دماء جديدة بالأمن الوطنى والاهتمام بملف سيناء.. وشراء أجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات

علم "اليوم السابع"، أن وزارة الداخلية تدرس فكرة مراجعة خططها الأمنية لمواجهة تطور الإرهاب، وظهور جماعات تفكيرية وإرهابية تعمل بفكر جديد وتستهدف مؤسسات الدولة، وتحاول السيطرة على بعض المناطق، خاصة بعد ظهور تقنيات حديثة لدى العناصر الإرهابية فى الحوادث الأخيرة؛ أبرزها استهداف كمين القواديس الذى أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 57 ضابطًا ومجندًا، وحادث الفرافرة الذى أسفر عن استشهاد 23 مجندًا وإصابة آخرين.
وتتعامل الشرطة فى بعض الأحيان مع حوادث الإخوان بالفكر الجنائى، فى الوقت الذى ينادى فيه الخبراء بضرورة التعامل مع هذه النوعية من الحوادث، التى قفزت على السطح مؤخراً بمصر بعد سقوط حكم الإخوان بالفكر السياسى.
التسريبات تشير إلى أن هناك العديد من الخطط الأمنية الجديدة قد تلجأ إليها الداخلية لمباغتة الجماعات الإرهابية والقضاء عليها، بعيداً عن الطرق والخطط التقليدية، وأن هناك عمليات أمنية مكبرة ستشهدها البلاد تستهدف تطهير العديد من المناطق الوعرة من الإرهاب، فضلاً عن إعداد قوائم بأسماء الحركات الإرهابية المنبثقة من رحم جماعة الإخوان وإبرز الأسماء المطلوبة للجهات الأمنية للقبض عليها.
وكشفت المصادر، عن أن وزارة الداخلية قد تجرى بعض التغييرات فى قيادات خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تعيين اللواء أحمد جمال الدين مستشاراً لرئيس الجمهورية، واهتمامه بالعديد من الملفات الأمنية بالتنسيق مع وزارة الداخلية للتصدى للإرهاب، ووأد الأعمال التخريبية قبل وقوعوها وملاحقة العناصر الإرهابية فى كل المحافظات.
ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن حركة التغيير قد تصيب بعد مدراء الأمن، وضخ دماء جديدة فى المناطق الملتهبة خاصة سيناء ومحافظات الدلتا والقناة، وربما يتم الدفع بقيادات ذات كفاءة عالية بالأمن الوطنى، وهو الجهاز المعلوماتى لدى وزارة الداخلية لرصد المحاولات الإرهابية وملاحقة هذه العناصر وضبطهم قبل ارتكاب الأعمال التخريبية، فضلاً عن تعزيز النقاط الأمنية وربط أقسام الشرطة المتناثر ببعضها بدوريات متحركة ونقاط ثابتة، والاهتمام بضباط قسم المفرقعات واستقدام كلاب بوليسية جديدة مدربة وأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات.
ومن المقرر أن توجه الداخلية ضربات استباقية للإرهاب عن طريق شن حملات أمنية بواسطة قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، تستهدف رؤساء الشُعب الإخوانية ومسئولى مكاتب المحافظات.
موضوعات متعلقة:
مصادر ب"الداخلية":مراجعة الخطط الأمنية وتغيير قيادات لمواجهة الإرهاب