سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الأوقاف: الإسلام حرم الدماء وفئة ضالة استحلته للإساءة إلى الدين.. زمن الجلوس على المكاتب انتهى وعلينا قتل الإهمال قبل أن يقتلنا.. والأزهر والأوقاف قادران على نزع الغطاء الفكرى للجماعات الضالة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أهل الباطل لا يعملون إلا فى غياب أهل الحق، مطالبًا الأسرة باحتواء أبنائهم ومعرفة خطواتهم وعليهم الالتفاف حول العلماء الشرفاء، مضيفًا أن هناك استطلاعات رأى أكدت أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف رغم الظروف التى مروا بها كانوا الأكثر إيحابية فى تحصين الشباب من الأفكار الضالة، ووأد الفتن الطائفية والتخفيف من حدتها. وأضاف"جمعة" خلال خطبة الجمعة، اليوم، أن مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب ووزارة الأوقاف قادران دون سواهما عن نزع أى غطاء فكرى أو معنوى على تلك الجماعات الضالة المارقة، موضحا أنه لا توجد أى جهة فى العالم تصوب الإسلام الصحيح كما يقدمه الأزهر الشريف. وأردف قائلا:"اعطونا فرصة قليلة وسنصلح صورة الإسلام كما نسعى لمحاربة الإرهاب وقتل الإهمال، ونسعى إلى تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية وليست شكلية ولن تتحقق إلا بتكاتف الجميع". إن خطر الإهمال لا يقل عن خطر الإرهاب "فالقتل قتل والدم دم"، مضيفًا أن نتيجة الإهمال فى النهاية مثل نتيجة الإرهاب، مشددًا على ضرورة قتل الإهمال قبل أن يقتلنا وأن نواجهه بكل حسم وقوة كما نواجه الإرهاب. وأضاف "جمعة" خلال خطبته فى شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، أن زمن الجلوس على المكاتب انتهى، فلم تعد الإدارة نزهة أو تشريفاً ولكنها أمانة، متابعاً "من وجد فى نفسه القدرة على حمل هذه الأمانة وأداءها كاملة أن يسأل الله العون، وإن وجد فى نفسه تقصيراً وجب عليه شرعاً تركها لمن يستطيع القيام بها". وأكد "جمعة" على ضرورة تشديد عقوبات الإهمال والمهملين خاصة إذا ترتب عليها شهادة أو ضياع أموال، بالإضافة إلى وضع قوانين والتكاتف الاجتماعى لقتل الإهمال. وذكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإسلام عصم الدماء والأموات والعقول وجعلها المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية، مضيفا أن الله لم يحرم قتل النفس المسلمة فقط بل حرم كل الدماء عامة. وتابع "من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة لقى الله يوم القيامه مكتوب بين عينيه ايس من رحمة الله لذلك حافظ الإسلام على الدماء والأعراض والأموات". واستطرد "جمعة" خلال خطبة الجمعة، اليوم، أن الإسلام حرم الدماء لكن على أرض الواقع هناك فئة ضالة مضلة لا تعرف الدين ولا الخلق ولا الإنسانية وكأنها صنعت على أيدى أعداء الإسلام فصارت عميلة لهم فصارت تقتل، واستطرد قائلا "لكن هذه الفئة تخرب وتقتل تحت راية "لا إله إلا الله" فهؤلاء صنيعة أعداء الوطن والإيمان والإسلام ومن يريدون أن يستولوا على خيرات أمتنا هم من صنعوا الإرهابيين لتشويه صورة الإسلام فى حرب عالمية طويلة ممتدة من لون جديد تقوم على محاربة الإسلام باستخدام الضالين من بعض أبنائه".