حملت جثة صحفى حر قتله الجيش فى ميانمار بالرصاص علامات على تعرضه للتعذيب قبل موته، بحسب ما أعلنت زوجة الصحفى اليوم الخميس. وقالت ما ثاندر إن الجثة، التى استخرجت أمس الأربعاء، كان بها كسر فى الجمجمة والفك وفجوات فى الصدر، وبدأت ميانمار التحرك من ديكتاتورية استمرت لنصف قرن إلى الديمقراطية قبل ثلاثة أعوام، لكن التحقيق فى مقتل أونغ كياو ناينغ يضيف إلى التساؤلات بشأن مدى تغير الجيش. واعتقل الجيش المراسل، الذى يعرف أيضا باسم كو بار غى، بينما كان يغطى اشتباكات بين الجيش ومتمردى عرق الكارين فى ولاية مون فى سبتمبر. وبعدما أثارت زوجته الشكوك حول مقتله، قال الجيش الأسبوع الماضى إنه قتله بالرصاص فى الرابع من أكتوبر بينما كان يحاول الوصول إلى بندقية جندى خلال محاولة للفرار. وقالت ثاندر، وهى ناشطة بارزة فى ميانمار، إنها وناشطين آخرين ونحو 100 جندى ومسئولين من الشرطة والجيش كانوا حاضرين لدى استخراج الجثة فى بلدة كيايكماراو، بولاية مون فى جنوب شرقى ميانمار.