شهدت جامعة عين شمس هدوءا نسبيا فى ظل انتظام العملية التعليمية بمختلف كليات الجامعة، وسط غياب تظاهرات طلاب الإخوان، فى ظل إجراءات مشددة من قبل أفراد الأمن الإدارى والأمن الخاص لشركة فالكون وشركة الأمن الخاصة. وتواجد أفراد الأمن أمام البوابات الرئيسية للحرم الرئيسى وبوابات الحرم الثانى للجامعة، وكذلك البوابات الجانبية وسط إجراءات مشددة فى التحقق من شخصية الطلاب وتفتيش الحقائب من خلال البوابات الإليكترونية، بالإضافة إلى تفتيش السيارات على البوابات الرئيسية قبل دخول الجامعة. كما شهد شارع الخليفة المأمون سيولة مرورية تزامنا مع توافد الطلاب ودخول السيارات لحرم الجامعة. وعلى العكس شهدت جامعة الأزهر وجامعة القاهرة، وقفة احتجاجية لطالبات الإخوان بالبلالين أمام كلية طب أسنان بجامعة الأزهر، للمطالبة بالإفراج عن زملائهن المحبوسات، ورفعن لافتات مسيئة للأمن الإدارى، ورددن هتافات مسيئة للجيش والشرطة. وفى جامعة القاهرة أشعلت طالبات الإخوان الشماريخ بساحة كلية التجارة خلال المسيرة التى نظمنها وطافت الحرم الجامعى للجامعة، ورددت الطالبات هتافات مناهضة لقوت الجيش والشرطة وأخرى مطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين وعودة الطلاب المفصولين من الجامعة. فيما تعطلت البوابات الإليكترونية التابعة لشركة "فالكون" المسئولة عن عملية الدخول والخروج على أبواب جامعة القاهرة، وذلك بسبب الضغط وكثرة أعداد الطلاب المتعاملين مع هذه البوابات. وقام أفراد الأمن الإدارى وأفراد شركة فالكون، فى تفتيش اليدوى للطلاب، كما كان يحدث من قبل، لمنع دخول المواد المستخدمة فى المظاهرات، والتأكد من هوية الطلاب من خلال البطاقات الجماعية التى يحملوه. وقام أمن فالكون بمنع طالب من دخول جامعة القاهرة من ناحية الباب الرئيسى بسبب حضوره للجامعة راكبا دراجة، وسمح أفراد الأمن على البوابة الرئيسية بجامعة القاهرة بدخول طالبة حضرت للجامعة راكبة دراجة أيضا، حيث برر أفراد الأمن ذلك بأن التعليمات التى لديهم تسمح بدخول الطالبات فقط بالدراجة وليس الطلاب. فيما ألقت قوات الشرطة المسئولة عن تأمين جامعة الأزهر، القبض على طالبين شاركا فى مظاهرة إخوانية تمكنت الشرطة من فضها فى بدايتها أمام كافيتيريا طب بنين الأزهر، وتم التحفظ على الطالبين بإدارة أمن الجامعة للتعرف على هويتهما.