قلت أشوف على النت إيه الإخبار لقيت خبر كله حرب ودمار لقيت جنود كانوا واقفين فى كمين هجموا عليهم وموتهم شوية إرهابيين ضربوا الجنود اللى كانت واقفة وقت الخدمة بكل خسة ووضاعة ومن غير رحمة تخيل إنك فى الجيش بتحمى بلدك نفسك تخلص واجبك وترجع لأهلك مستنى تاخد إجازة وتنزلك يومين أصلك واحشهم نفسهم يقعدوا معاك لو ساعتين فجأة يلاقوا جثتك بين إيديهم رايحين يدفنوها ومش شيلاهم رجليهم رايحين يوصلوا ابنهم على القبر عمالين يواسوا بعض ويقولوا شوية صبر بيقولوا بكره زمايله ياخدوا بتاره يارب ده يحصل قبل ما ندفن جاره بعد ما كانوا أصحابه بيفكروا أزاى يزفوه دلوقتى رايحين الصوان عشان يعزو أبوه آه يا أم الشهيد دموعك بتقطع فى قلوبنا ياريت الفلوس ترضيكى كنا لمينا من جيوبنا عارفين انك عايزه حق ابنك و تاره علشان لما مات ده مكنش اختياره بس ده كان بيحمى بلده بحياته كلنا حنفضل فاكرينه بعد مماته إزاى دمه سال على أرض سيناء الغالية وإن شاء الله يكون فى الجنة فى مرتبة عالية ياابنى فكر شوية وبلاش طيش إزاى تقتل أخوك فى الشرطة ولا الجيش ده إحنا كلنا بناكل من نفس رغيف العيش متقولش إن أفكاره متعجبكش أصله ده كافر اقتله ميهمكش أوعى تقول أن ده الدين ده أفكار ناس مختلين أوعى تكون فاكر أن ده أخلاق الرسول اللى راح لجاره اليهودى لما تعب على طول علشان يعرفوا أن الإسلام دين تسامح و أفعال الراجل اليهودى أشهر إسلامه فى الحال لما تقف قدام ربنا هتقوله إيه لما يسألك قتلت ابن بلدك ليه ساعتها هتقدر تقول أصله كان كافر هتقدر تكذب على رب العباد اللى مش غافل حسبى يالله ونعم الوكيل فيكوا هتخربوا البلد بأفكاركم و ايديكوا بكره هنطهر سيناء من الإرهابيين طول عمرنا عايشين مسلمين ومسحيين شعب هيفضل واقف وراء جيشه القوى وهيفضل مساند جيشه اللى بيحبوا أوى انتوا نيسيتوا اللى حصل فى سبعه وستين ازاى فضل الشعب مسانده لحد تلاته وسبعين كانوا عارفين أن الرجاله على سيناء راجعين وهيطهروا أرضها و يهزموا اليهود المحتلين يا ريس المرة ده لازم يشوفوا العين الحمرا علشان نحافظ على ارض مصر السمرا لازم المرة ده الضرب يكون شديد علشان نحافظ على تاريخنا المجيد لازم الضربة المرة ده تكون من حديد علشان الفئران تخش الجحور من جديد إلى جنة الخلد يا شهيد سيناء هتتطهر ويكون ده عيد