وقعت كوريا الجنوبيةوهولندا اليوم الاثنين على اتفاقية بقيمة 23 مليون دولار لتحديث مفاعل تجريبى فى أول صفقة لها لتصدير تكنولوجيا المفاعلات النووية إلى أوروبا. وأوردت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن مراسم التوقيع على الاتفاقية أقيمت تحت إشراف الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه جنبا إلى جنب مع الملك الهولندى الزائر وليام ألكسندر عقب محادثات القمة التى جرت فى القصر الرئاسى فى سول.. حيث أنه من المقرر أن يرفع ائتلاف كورى جنوبى سعة مفاعل نووى فى جامعة ديلفت للتكنولوجيا إلى 3 ميجاوات من سعته الحالية 2 ميجاوات وبناء منشأة أبحاث النيوترونات الباردة بموجب صفقة قدرها 19 مليون يورو( 6ر23 مليون دولار). وتفوق الائتلاف بقيادة المعهد الكورى لأبحاث الطاقة النووية على منافسيه من فرنسا وألمانيا وروسيا..كما وقع المعهد أيضا على مذكرة تفاهم مع الجامعة الهولندية للمساعدة فى زيادة مكانة التكنولوجيا النووية الكورية الجنوبية فى أوروبا. ووقعت كوريا الجنوبية أيضا على مذكرة تفاهم مع هولندا للتعاون فى أبحاث المخ. وأعربت بارك فى محادثات القمة مع الكسندر عن سعادتها بنتائج الاجتماع السابق.. مشيرة إلى التوقيع على اتفاقية نووية ومذكرة تفاهم لأبحاث المخ.. كما عبرت عن أملها فى أن يعزز البلدان الأسس للتعاون بينهما. من ناحية أخرى تسعى كوريا الجنوبية لعقد محادثات قمة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية على هامش مؤتمر متعدد الأطراف الأسبوع القادم. ونقلت وكالة أنباء (يونيهاب) الكورية الجنوبية عن مصادر بالحكومة الكورية اليوم الاثنين قولها إن "سول وواشنطن يتشاوران بشأن التفاصيل حول جدول الأعمال لمحادثات القمة، حيث اتفق الجانبان على الحاجة إلى عقد المحادثات،ح ومن المحتمل أن يجتمع الزعيمان أثناء مؤتمر القمة لجنوب شرق آسيا مؤتمر الآسيان + 3 (كوريا الجنوبيةوالصين واليابان) المزمع عقده يومى 12 و13 من الشهر الجارى أو مؤتمر قمة العشرين المخطط لعقده خلال يومى 15 و16 من الشهر الجارى. وستعقد تلك القمة تزامنا مع محادثات القمة الأمريكيةالصينية ومحادثات القمة الكورية الصينية أيضا. ويخطط الرئيس الأمريكى باراك أوباما لعقد محادثات قمة مع الزعيم الصينى شى جين بينج يوم 12 نوفمبر الجارى على هامش مؤتمر أبيك المنعقد فى بكين، وذلك فى الوقت الذى تخطط فيه سول أيضا لعقد محادثات قمة مع الصين. وفى الوقت الذى تأزمت فيه العلاقات المشتركة بين الكوريتين مجددا بسبب قضية إرسال المنشورات المعادية لكوريا الشمالية، ستكون محادثات القمة الكورية الأمريكية فرصة لإرسال رسالة مشتركة موجهة لكوريا الشمالية من الدول الثلاثة وفرصة لتنسيق السياسات تجاه كوريا الشمالية. كما من المتوقع أن يناقش الزعيمان قضية الدفاع والأمن فى شبه الجزيرة الكورية وقضية تعديل الاتفاقية النووية بين البلدين والتى وصلت إلى المرحلة النهائية.