ننشر أسباب تأجيل افتتاح جراج التحرير.. مصدر: مشاكل فنية بالمياه الجوفية وإعلان ترسية الشركة لإدارته واستغلال السطح أبرزها.. ومحافظ القاهرة ل"اليوم السابع": انتهاء الأعمال رسميًا

رغم إعلان الحكومة المتمثلة فى وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة افتتاح جراج التحرير خلال الأشهر الماضية، وآخرها نهاية شهر أكتوبر الماضى، والذى يعتبر رئة مرورية جديدة تُضاف للعاصمة لحل أزمة التكدس المرورى بشوارع منطقة وسط القاهرة، ولكن هناك أسباب منعت افتتاحه خلال الفترات السابقة وأرجات ميعاد الافتتاح رغم انتهاء كل الأعمال المتعلقة به.
أكد مصدر بديوان عام محافظة القاهرة، أن أسباب تأجيل فتح جراج التحرير، والمزمع افتتاحه خلال شهر أكتوبر الماضى، منها ما يتعلق بمشكلة فنية للتحكم فى كمية المياه الجوفية أثناء العمل والتحكم فى منسوب المياه خلال عمليات التصفية، فضلاً عن تأخر ترسية الشركة التى ستقوم بإدارة الجراج، والتى تم الاتفاق عليها مؤخرًا من خلال 3 شركات تقدموا إليها.
وأضاف المصدر، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن من أسباب تأجيل افتتاح الجراج يرجع إلى استغلال الطبقة العليا من سطح الأرض التى تعلو الجراج، من استخدامها كساحات انتظار أو أى مشروع ينتج عنه أموال إضافية تضاف لخزينة المحافظة، موضحًا أنه سوف يتزامن مع افتتاح الجراج إعادة تنسيق وتطوير ميدان التحرير والانتهاء من إعادة طلاء العمارات المطلة عليه من الخارج.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، أنه تم الأنتهاء فعليًا من جراج التحرير من حيث التشطيبات والإنشاءات الداخلية والأعمال النهائية به، ولكنه لم يحدد الموعد النهائى رسميًا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة، قائلاً "لكن افتتاحه سيكون قريبًا جدًا".
وأوضح السيعد، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الانتهاء من المشروع يسهم بصورة فعالة فى إنهاء الانتظار الخاطئ بوسط العاصمة، فضلاً عن المساهمة فى تحقيق السيولة المرورية بالقاهرة ورفع الضغط عن شوارعها.
يذكر أن جراج التحرير مقام على مساحة 20 ألف متر مربع تقريباً بدأ العمل به منذ عام 1997 وتوقف المشروع لسنوات عديدة، وهو مقسم إلى قسمين؛ الأول ويأتى على مساحة 4000م2 ومكون من دورين تحت الأرض لجراج الأتوبيسات، بقدرة استيعابية 24 أتوبيسًا، والثانى يسع حوالى 150 سيارة.