سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النور"يعقد اليوم اجتماعا لوضع خطة "البرلمان"ومحاربة الفكر التكفيرى.. صلاح عبد المعبود:لم نتلق اتصالات للانضمام للجبهة الوطنية.. وشكرى: المجمعات الانتخابية للحزب تبدأ تجهيز الشخصيات القادرة على تمثيله
يعقد اليوم الثلاثاء حزب النور اجتماعا للأمانة العامة، لوضع خطته فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلى جانب وضع خطة لحملة يقوم بها لمحاربة الإرهاب، من خلال إستراتيجية سيتبعها عبر عقد مؤتمرات الفترة المقبلة، إلى جانب استكمال وضع تشريعات أجندته التشريعية التى سوف يقدمها فى البرلمان، فيما حددت الدعوة السلفية أساليب محاربة الفكرة التكفيرى. وقال المهندس صلاح عبد المعبود عضو المكتب الرئاسى "للنور" إن الحزب سوف يعقد اجتماعا اليوم الثلاثاء مع الأمانة العامة لبحث الإجراءات التى سوف يتخذها لاستعدادات الانتخابات، بجانب الخطوات التى سوف يتخذها لمواجهة الإرهاب . وأضاف عبد المعبود فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الحزب ليس على علم بالجبهة الوطنية التى تم تدشينها لدعم الدولة، مشيرا إلى أن "النور" لم يتلق أى اتصالات للمشاركة فى الجبهة، وحال تلقيه أى اتصال سيدرسه المكتب الرئاسى للحزب، موضحا أن مواجهة الإرهاب فى سيناء تحتاج إلى دراسة، موضحا أن الحزب سوف يساهم خلال الأيام القادمة فى محاربة الإرهاب بشكل كبير عن طريق عدة خطوات يدرسها الآن. من جانبه قال الدكتور أحمد شكرى عضو الهيئة العليا إن المجمع الانتخابى المركزى للحزب أرسل خلال الأيام الماضية توجيهات للمجمعات الانتخابية بالمحافظات، بتجهيز الشخصيات القادرة على تمثيل القائمة الانتخابية للحزب فى الانتخابات البرلمانية. وأضاف شكرى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن المجمعات الانتخابية بالمحافظات بدأت تجهز للشخصيات التى تنضم للقائمة الانتخابية "للنور"، موضحا أن الحزب لم يحدد الأعداد الذى سيتم ضمها للقائمة الانتخابية لأنه لم يحدد التحالفات الانتخابية، مشيرا إلى أنه حال فشل تحالف الحزب مع أى من الأحزاب السياسية سيكون له قائمته الخاصة. بدوره حدد الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، أساليب محاربتهم للفكر التكفيرى خلال الفترة المقبلة قائلا: "إن حجم الأخطار التى تواجه الأمة قد تزايد وأصبحت تواجه أخطارًا داخلية وخارجية، فمن الخارجية مؤامرات أعداء الإسلام، ومن الداخل خطر الفرق الضالة لا سيما الخوارج والتكفيريين". وأكد ضرورة التصدى لهذه الأخطار الداخلية والخارجية، ويتمثل ذلك فى إدراك الأخطار؛ حيث وضّح "كيف أن الأمة قد تكالبت عليها الأمم، وألمت بها الملمات، وتحالف عليها أعداء الخارج والداخل للنيل منها"، مؤكدا أن الغزو لا يتوقف على الغزو بالقتال بل يكون الفكر أيضا أو بالتآمر والكيد . وأوضح أن الأخطار الداخلية أشد وأعظم وأخطر على العالم الإسلامى بكثير من الخارجية، كما أن التسلح بالعلم النافع، من أهم سبل مواجهة الأخطار التى تواجه الأمة لأنه يؤدى إلى تفنيد شبهات أصحاب الأفكار المنحرفة والتصدى لهم وتحصين عقول أبناء الأمة. وقال المتحدث باسم الدعوة، إن الإسلام دين الجماعة والتعاون والمؤسسية ولا يعترف يالعشوائية والعمل الفردى، ووضع خطط لمواجهة الأخطار والعمل على تنفيذها . موضوعات متعلقة.. "النور": الحزب وجه مجمعاته الانتخابية بتجهيز القادرين ل"القوائم"