نحن لها، نحن جيش له ظهير شعبى وشعب له ظهير عسكرى، الشعب للجيش والجيش للشعب. ومصر ليست مكانا على خريطة الأرض يجمعنا، إنها قطعة منا. ولن يسلاها القلب إلا بخروج الروح من الجسد ولن يستريح الجسد إلا بالدفن تحت ترابها الغالى. ولن نفرط فيها للفئة الضالة التى لو علم الله فى قلوبهم خيرا لنصرهم، إنها الحرب التى لا هوادة فيها، نصره لله ولرسوله، إنهم يريدون إسقاط أكبر بلد إسلامى فى الشرق الأوسط وما سقوط مصر إلا سقوط للإسلام، وما الدفاع عن مصر إلا دفاعا عن قلعة الإسلام الحصينة التى لو سقطت فلن تقوم للعرب قائمة. لقد أوصى رسولنا الكريم بمصر خيرا لأنهم خير أجناد الأرض، ونحن أهل مصر خير أجناد الأرض ولو لم نرتد الزى العسكرى. وإن النكوص عن نصره مصر لخزى عظيم. ولن تأخذنا شفقة بأحد. إن وجودنا على المحك. وإنهم إن يظهروا علينا لن يرقبوا فينا إلا ولا ذمة. وأقولها صراحة لمرسى والبلتاجى وللجماعة المسماه زورا ب"المسلمين"، دماء هؤلاء الأبرياء فى رقبتكم. يامن قلتم دونها الرقاب. إذا كانت لكم ثمة مطامع فى السلطة والحكم وثمة شهوات فى امتلاك البلاد والعباد وثمة آمال جامحة فى التمكين غير آبهين بعدد الأبرياء الذين تم دهسهم خلال السعى المسعور والتكالب المتوحش على متاع الدنيا، فلا تحسبن أنكم بريئون من وزر وتبعه المسئولية ولا تظنون أنفسكم بمنأى عن عقاب السماء. وأقولها مدوية يادكتور مرسى لو علم الله فيك خيرا لمكنك. يا دكتور مرسى لو علم الله فيك خيرا لنصرك. يا دكتور مرسى لو علم الله فيك خيرا لأحبك الشعب المصرى. يا دكتور مرسى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) يا دكتو مرسى لا تجعل فشلك الذريع فى الحكم مدعاة لإرهاب المصريين يا دكتور مرسى (ولينصرن الله من ينصره) ولن تكون نصره الله بسفك دماء الأبرياء يادكتور مرسى من ترك شيئا لله عوضه الله والسؤال هل تعرفون الله؟ أبدا لن ينصر الله من يسعى إلى الفساد فى الأرض وإحراق الحرث والنسل. وأبدا لن يكون المصريون وقودا لنار قلوبكم المليئة بالغل والحقد. وأبدا لن تسقط مصر لأنها فى معية الله.