خبراء: توقعات بعدم تأثر البورصة بتفجيرات سيناء.. فخرى الفقى: الأحداث الحالية تلقى بظلالها على الوضع الاقتصادى.. ومطلوب خطوات كثيرة قبل المؤتمر الاقتصادى

توقع الخبراء عدم تأثر البورصة خلال تعاملات جلسة غد بتفجيرات سيناء، والتى حدثت بالأمس وراح ضحيتها 25 شهيدًا.. وأوضحوا أن مصر تعودت على مثل هذه الحوادث بعد عزل مرسى، بالإضافة إلى أن العملية الإرهابية حدثت فى سيناء، وتعد بعيدة عن العاصمة إلى جانب أنه يوجد حرب على الإرهاب هناك فمن الطبيعى أن يكون هناك عمليات إرهابية.
وأشاروا إلى أن البورصة الأمريكية صعدت، وأغلقت على ارتفاع خلال جلسة الجمعة، مما سيؤدى إلى تجاهل البورصة المصرية الحدث الإرهابى، وخاصة أن السوق تعود على مثل هذه العمليات.
توقع عادل عبد الفتاح، رئيس شركة ثمار القابضة لتداول الأوراق المالية، أن لا تتأثر البورصة خلال تعاملات جلسة غد بتفجيرات سيناء، والتى حدثت بالأمس وراح ضحيتها 25 شهيدًا.
وأوضح أن مصر تعودت على مثل هذه الحوادث من بعد عزل مرسى، بالإضافة إلى أن العملية الإرهابية حدثت فى سيناء وتعد بعيدة عن العاصمة إلى جانب أنه يوجد حرب على الإرهاب هناك فمن الطبيعى أن يكون هناك عمليات إرهابية.
وأشار إلى أنه يوجد أحداث إيجابية حدثت خلال الأسبوع الماضى ومنها تصنيف موديز عن الاقتصاد المصرى عن تغيير نظرتها المستقبلية لمصر من سلبية إلى مستقرة.
وأشارت المؤسسة إلى أن الاستقرار الأمنى هو الركيزة الأساسية، التى اعتمدت فيها على إعداد رؤيتها حول التصنيف الائتمانى، وأكدت أن الاستقرار هو ما يبحث عنه المصريون خلال الفترة المقبلة، وأيضا المستثمرون المصريون والأجانب لضخ استثمارات جديدة وبطبيعة الحال جاءت هذه الرؤية فى وقت مهم بالنسبة لمصر، لاسيما مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر.. وأوضح أن البورصات العالمية والبورصة الأمريكية أغلقت تعاملاتها يوم الجمعة على صعود مما سيكون له تأثير إيجابى على أداء البورصة خلال غدًا.
واتفق مع الرأى السابق إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول، وخبير أسواق المال، أنه لا يوجد أى تأثير على البورصة بسبب العملية الإرهابية، التى حدثت أمس، وأن حدث تأثير سيكون وقتيا فى بداية الجلسة على أن يعاود السوق صعوده.. وأوضح أن البورصة الأمريكية صعدت وأغلقت على ارتفاع خلال جلسة الجمعة، مما سيٍؤدى إلى تجاهل البورصة المصرية الحدث الإرهابى، وخاصة أن السوق تعود على مثل هذه العمليات. وتوقع أن تشهد البورصة صعودا خلال الفترة القادمة لتصل إلى مستوى 9200 نقطة، وبعدها ستواجه قوة بيعية جديدة، ليمر بحالة تصحيحية وبمجرد انتهاء الحركة التصحيحية سيصعد البورصة إلى منطقة 9800 نقطة، والتى متوقع لها أن تصل إليها نهاية العام.
وأما فيما يتعلق بأهم الأحداث، التى شهدها الأسبوع الماضى فقد كان أبرزها التقرير الذى أصدرته مؤسسة موديز عن الاقتصاد المصرى، والذى أبرزت فيه عن تغيير نظرتها المستقبلية لمصر من سلبية إلى مستقرة.
وأشارت المؤسسة إلى أن الاستقرار الأمنى هو الركيزة الأساسية، التى اعتمدت فيها على إعداد رؤيتها حول التصنيف الائتمانى، وأكدت أن الاستقرار هو ما يبحث عنه المصريون خلال الفترة المقبلة، وأيضا المستثمرون المصريون والأجانب لضخ استثمارات جديدة وبطبيعة الحال جاءت هذه الرؤية فى وقت مهم بالنسبة لمصر، لاسيما مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الترويجى للاقتصاد المصرى وفرص الاستثمار المتاحة خلال فبراير المقبل.
من جانبه أكد الخبير الاقتصادى مستشار صندوق النقد الدولى السابق الدكتور فخرى الفقى، إلى أهمية اتخاذ خطوات كثيرة قبل مؤتمر قبل عقد قمة شرم الشيخ الاقتصادية، والتى ستعقد فى فبراير المقبل خاصة فى الملف الأمنى المتعلق بسيناء، مشيرا إلى أن الأحداث الحالية تلقى بظلالها على الوضع الاقتصادى.
وأشار الفقى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إلى أن مصر تحتاج إلى برنامج وطنى شامل للإصلاح الاقتصادى، وتمويل ضخم للعديد من المشروعات مثلما حدث بمشروع تنمية قناة السويس.
ورجح الفقى، أن تلقى الأحداث الأخيرة فى سيناء بظلالها على البورصة غدا، الأحد، ولكن بشكل وقتى بتأثر المستثمرين الأجانب والصناديق العربية والأجنبية.
وأكد الفقى، على أهمية أن تعمل المؤسسات وصناديق الاستثمار لتحقيق التوازن لتخفيف أى أثر سلبى بجلسة التداول غدا، الأحد، وتتجه للشراء أكثر من البيع لتخفيف أثر رد فعل المستثمرين الأجانب، كما توقع أن ينتهى أثر هذا الحادث على جلسة يوم الاثنين.
وقال الفقى، إن فرض المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحالة الطوارئ بسيناء لمدة ثلاثة أشهر ستنتهى فى فبراير بالتزامن مع القمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن قرارات المجلس الأعلى تستهدف ألا يتكرر مثل هذا الحادث مرة أخرى.
وأضاف أنه على ثقة بأن الجيش وقوات الأمن يعملان على إلا يتكرر مثل هذا الحادث الأليم والخسيس، التى قامت به جماعات مجهولة استشهد على أثرها أكثر من 26 جنديًا من أبنائنا من القوات المسلحة.
ورجح الفقى، بأن يكون تأثير هذا الحادث على الاقتصاد محدودا فى ظل إجراءات تتخذها الجهات المعنية، إذ إن الجيش قادرا اجتثاث هذا الإرهاب الأسود من جذوره.
كما أثنى على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتأكيده القصاص لأرواح شهدائنا من القوات المسلحة ومحاسبة أى شخص تسول له نفسه بأن يهدد أمن مصر والمصريين والانتباه لما يحاك لبلدنا.