3 من العلماء والباحثين المصريين يفوزون بجوائز منتدى عبدالحميد شومان

تمر مصر الحبيبة بالعديد من المحن، إلا أنها ستظل شامخة قوية بفضل سواعد أبنائها المخلصين، ومن بينهم العلماء والباحثون الذين نذروا أنفسهم ولايزالون لخدمتها والنهوض بها على مستوى العالم، إيمانا منهم بأن الدراسات والبحوث والتعلم باتت اليوم ضرورة قياسا بأى وقت مضى لمواجهة التجهيل والتطرف.
ويشكل الباحثون والعلماء المصريون مصدر فخر واعتزاز لكل المصريين، فهم أهل عزم وإصرار نذروا أنفسهم لطلب العلم وخدمة مجتمعاتهم، فأبدعوا وقدموا أبحاثا تثرى المعرفة العلمية والتطبيقية، وتدعم ثقافة البحث العلمى وتسهم فى حل المشكلة ذات الأولوية محليا وإقليميا وعالميا.
ومن بين هؤلاء الباحثين ثلاثة نالوا جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب دورة 2013 الأسبوع الماضى هم : الدكتور صلاح صبرى أحمد عبية الأستاذ فى مركز بحوث الفوتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والذى فاز بجائزة العلوم الهندسية (الهندسة الخضراء) مناصفة مع الأستاذة الدكتورة نسرين كامل غدار (لبنانية الجنسية) الأستاذ فى قسم الهندسة الميكانيكية فى الجامعة الأمريكية ببيروت، لإنتاجهما الغزير المنشور فى المجلات العلمية العالمية المحكمة ذات الإطلاع ومعامل الأثر العالمى وتأسيسهما مختبرات تتصل بتخصصيهما وكلاهما تخرج فى جامعات عالمية مرموقة.
والباحث الثانى هو الدكتور رضا محمدى عوف الأستاذ المشارك فى قسم الكيمياء فى كلية العلوم فى جامعة الملك عبدالعزيز فى السعودية والذى فاز بجائزة العلوم الأساسية (تكنولوجيا النانو) مناصفة مع الدكتور مياس محمد أحمد الريماوى (أردنى الجنسية) الأستاذ المشارك فى كلية الصيدلة فى جامعة الطائف بالسعودية.
أما الباحث الثالث فهو الدكتور سمير أحمد مرغنى محجوب المدرس فى قسم الميكروبولوجيا الزراعية فى جامعة الزقازيق الذى فاز بجائزة العلوم الزراعية (الأمن الغذائى..تحديات الأطعمة المعدلة جينيا) منفردا، وذلك لأبحاثه المتميزة فى مجال تخصصه والمنشورة فى مجلات علمية دولية مرموقة ذات تأثير عال وفعال التى تعالج الحفاظ على أمان وسلامة الغذاء وإطالة مدة حفظ المنتج الغذائى.
وأجمع الباحثون الثلاثة، لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان، على أن عظمة الأمم تكمن فى نشر الفكر التنويرى وحفز قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية، مؤكدين أن البحث العلمى ميدان خصب ودعامة أساسية لثقافة واقتصاد الدول وتطورها، وبالتالى تحقيق رفاهية شعوبها والمحافظة على مكانتها الدولية.