محلب بمؤتمر الشراكة الإستراتيجية العربية الأوروبية: نواجه إرهابًا بلا دين وندفع ضريبته.. ويؤكد: معدل التنمية بلغ 3.7٪.. ويرحب بالسائحين الأوروبيين قائلا: "مرحبًا بكم فالبرد قادم لكم والدفء عندنا"

قال إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك إرادة حقيقية أن تكون مصر لاعبة حقيقى فى المنطقة، وأن الإرهاب، الذى نواجهه ضريبة ندفعها من أجل العالم بأسره، مشيرا إلى أن الإرهاب بلا دين أو هوية.
وأكد أن الشعب المصرى رفض تغيير جيناته وجاء جيشه ليحمى دما مصريا كان سيراق وأن الشعب فرض إرادته فى عدم تغيير هويته، وأن يكون هذا البلد إشعاعا للحضارة.
وأضاف فى كلمته خلال مؤتمر الشراكة الاستراتيجية العربية الأوروبية، أن مصر ترفض الإرهاب، وكل من يؤمن بمبادئ الحق والسلام جزء من هذا المجتمع.
وأكد أن خطوات البناء سيراها الجميع من خلال المؤتمر الاقتصادى، الذى سيعقد فى فبراير، مشيرا إلى أن حكومته تعمل من أجل تحقيق الإصلاح الاقتصادى الحقيقى الذى تشهده البلاد.
وتابع أن تحريك سعر الوقود والكهرباء ورفع الدعم عن بعض السلع كان بفكر متوازن ومتزن ويعمل على بناء شبكة حماية اجتماعية.
وأكد أن الخطوات، التى قامت بها الحكومة انعكست على الأداء الاقتصادى، وأن معدل التنمية بلغ 3.7% خلال الربع الأخير من العام المالى السابق، مشيرا إلى أن من يريد أن يستشعر الأمان عليه أن يذهب إلى الغردقة وشرم الشيخ.
وأكد أن حكومته تعمل على تحقيق إصلاح تشريعى من خلال إصدار قانون استثمار سيكون أحسن قانون استثمار فى العالم، مشيرا إلى أن الإنسان المصرى هو الثروة الحقيقية فى هذا البلد.
وأضاف أن حكومته تعمل على حل مشاكل المستثمرين قبل المؤتمر الاقتصادى وسيكون ذلك رسالة أن مصر ممهدة للتنمية الاقتصادية العلمية، مشيرا إلى أن ما يحدث فى قناة السويس هو معجزة لم يكن تخيلها.
وأشار محلب إلى أن هناك أساسا قويا لأن نكون لاعبين لمحور تنمية عالمى، مشيرا إلى أن تنمية قناة السويس تتم على 6 محاور منها موانئ ومطارات وصناعات استراتيجية وصناعات سفن.
وأكد محلب أن هناك رؤية لأن يعيش الشعب المصرى على 25% من مساحة أرضه من خلال مشروعات تنمية يجرى تنفيذها منها مشروعات الطرق ومشروعات البنية الأساسية.
وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، أن رئيس الجمهورية عندما اتخذ قرار إنشاء قناة السويس الجديدة كان يعلم أن الشعب المصرى العظيم قادر على الوقوف بجانبه لبناء الوطن، مشيرا إلى أن تنمية قناة السويس يتضمن 6 محاور من خدمات لوجستية وصناعات وموانئ.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الأهرام الاقتصادى أنه جار تنفيذ 3500 كيلو طرق على أرض الواقع بسواعد مصرية ولتمويل مصرى، مشيرا إلى زيارته لأسيوط وطريق ديروط، وأنه تم البدء فى التعليم والصحة من حيث التطوير، مؤكدا أن مصر السلام والمحبة تحتاج للتكاتف الجميع.
وأكد أن الأقرب لمصر هى أوروبا فهناك نوع من العلاقة الإنسانية بين دول البحر المتوسط، موضحا أنه كان هناك تمازج حضارى ساهم فى النجاح.
وأكد حرصه على توصيل رسالة لأوروبا أن مصر مهد الحضارة والسلام، أثارت رسالة بأنها معكم تواجه الإرهاب وأن مصر هى مهد الحضارات، وأنه طبقا للثقافات المتبادلة يمكن إعداد أجيال تسهم فى السلام والعمل، قائلا: "أوروبا استفادت بالسيطرة على الهجرة غير الشرعية ونحن استفدنا من التبادل الثقافى ورفع المستوى التقنى".
وأشار إلى أنه رأى أن تكون كلمته دون إعداد، فمصر تنتظر الكثير فمصر محبة للسلام وتحب الناس فمن أخلاقيات المصريين أن الأجنبى له الأولوية، مرحبًا بالسائحين فى مصر "البرد قادم لكم والدفء عندنا وبكرة أحسن بكثير وهنحارب وهنحمى بلدنا ضد الإرهاب الذى أصبح تجارة منظمة".
وقال دافيد ساسولى، نائب رئيس البرلمان الأوروبى، إن الجميع عليه التوافق لمواجهة التحديات والصراعات القائمة حاليا، وأنهم بحاجة إلى أوروبا الواعية التى تدرك أهمية أصدقاء من الدول، وأنه يجب تطوير التجارة.
وأوضح فى مؤتمر الشراكة الاستراتيجية العربية الأوروبية بمؤسسة الأهرام أنه يحب أن يكون هناك رؤية واحدة تجمع أوروبا ودول المتوسط، وأن الحروب والإرهاب أمر مرفوض، مشيرا إلى مؤتمر إعادة إعمار غزة التى تبنته مصر وهو جهد هام لمصر.
وأشار إلى الوسائل التى يجب اتباعها لمكافحة الإرهاب الذى يواجه دول المتوسط وأوروبا أيضًا، ولابد من وجود جهود مشتركة لما يحدث فى ليبيا والأسلحة الموجودة على أرضها .
ومن جانبه قال أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن مصر فى لحظة فارقة تستطيع أن تصنع الفارق فى مصيرها، فلديها إمكانيات هائلة من الصناعة والزراعة وموقع استثنائى يؤدى لتقليل نفقات النقل.
وأضاف خلال مؤتمر الأهرام "الشراكة الاستراتيجية العربية والأوروبية بمؤسسة الأهرام، أن مصر أقل من مستويات الأجور الموجودة فى القلب الصناعى للصين، وإن اختيار المؤتمر لتكون الأهرام ممثلا لمصر فى هذا المؤتمر هو هدف له مغزى، وأنه من الهام أن تكون مصر شريكا مع أوروبا.
أخبار متعلقة:
محلب: نسعى لحل مشاكل المستثمرين قبل القمة الاقتصادية المرتقبة