سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: أوباما يواجه ضغوطا مكثفة للتصعيد فى سوريا والعراق.. والديمقراطيون ينأون بأنفسهم عن حملات انتخابات التجديد النصفى بالكونجرس.. الخلايا الجذعية تساعد على استعادة الرؤية
واشنطن بوست:ديفيد أجناتيوس: أوباما يواجه ضغوطا مكثفة للتصعيد فى سورياوالعراق قال الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أجناتيوس إن الرئيس باراك أوباما يواجه ضغوطا كبيرة للتصعيد فى العراقوسوريا. وأوضح الكاتب فى مقاله اليوم، الأربعاء، بصحيفة واشنطن بوست، أن القادة العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين يؤكدون ضرورة أن توسع واشنطن عملياتها قبل أن يسيطر المتطرفون على مزيد من الأراضى، وذلك فى ظل سيطرة مقاتلين من تنظيم داعش على محافظة الأنبار غرب العراق وبلدة كوبانى على الحدود السورية التركية. ونقل أجناتيوس عن أحد المسئولين وصفه للجهود المبذولة حتى الآن لمواجهة داعش بأنها قليلة وبطيئة للغاية، وأشار الكاتب إلى أن وزير الخارجية كون كيرى ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى يؤيدان على ما يبدو التصعيد. وأكد أجناتيوس أن الرئيس أوباما يواجه خيارات جديدة صعبة لتعزيز الحلفاء فى كل من سورياوالعراق، ومع دراسته للتوصيات بعمل أكثر قوة، لابد أن أوباما يشعر بالقلق لأنه يواجه ضغوظا فى اتجاه نفس طريق التصعيد الذى كان يأمل تجنبه بسبب الموقف المتدهور. ويتابع أجناتيوس قائلا إن الجنرال المتقاعد جون ألن هو من يدير الاستراتيجية الأمريكية فى العراقوسوريا، وقد عاد لتوه من المنطقة، ومن المرجح أن تشمل المقترحات التى يجرى مناقشتها فى البيت الأبيض التالى: المقترح الأول يتضمن إرسال مزيد من طائرات الأباتشى إلى العراق لمواجهة هجوم المتطرفين فى محافظة الأنبار، وهناك بالفعل بعض من تلك المروحيات الفتاكة فى مطار بغداد، ويمكن إرسال المزيد إلى قاعدة الأسد الجوية غرب الأنبار التى لا تزال تحت سيطرة الحكومة. والمقترح الثانى يتعلق بتصعيد الهجمات الجوية فى العراقوسوريا، ويقول بعض المسئولين إنهم يحتاجون لما يتراوح بين 150 إلى 200 طلعة جوية يوميا لوقف تقدم المتطرفين، وهى زيادة كبيرة جدا عن معدل 10 طلعات يوميا مؤخرا، ورغم أن القوة الجوية تأثيرها محدود ضد المتمردين، إلا أن البنتاجون والخارجية الأمريكية يصران على أنها قد تكون الوسيلة الوحيدة الآن لمنع مزيد من الخسائر. والمقترح الثالث يشمل الإسراع فى تدريب الجيش العراقى وحرس وطنى سنى جديد، وسيعمل المئات من المدربين الأجانب من القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية والأسترالية وغيرها مع الجيش العراقى، وهناك حاجة إلى جهود مماثلة للحرس السنى، حيث تطالب الخطة بثلاث فرق من المقاتلين القبليين فى الأنبار وثلاثة أخرى فى محافظة صلاح الدين. كما يشير أجناتيوس إلى أنه من بين المقترحات إنشاء قطاع حدودى شمال سوريا آمن من الهجمات الجوية للرئيس بشار الأسد، ورغم أن أوباما عارض فكرة الحظر الجوى، فإن كثيرا من المسئولين يرون الآن أنه أساسى، كذلك الإسراع فى تدريب المعارضة السورية المعتدلة وتحذير الأسد من استهدافهم. والمقترح الأخير والأكثر ألًما يتعلق بتفويض الخبراء الأمريكيين للانضمام إلى قيادة الهجوم عندما يذهب العراقيين إلى المعركة ضد المتطرفين، وهو ما اعتبره أجناتيوس التوصية التى سيكون قبولها من جانب أوباما الأكثر صعوبة. تايم:الديمقراطيون ينأون بأنفسهم عن أوباما فى حملات انتخابات التجديد النصفى بالكونجرس قالت مجلة تايم الأمريكية إن الديمقراطيين يخشون من تأثير انخفاض شعبية الرئيس باراك أوباما على فرص نجاحهم فى انتخابات التجديد النصفى بالكونجرس، وهو السبب وراء غيابه غالبا عن الحملة الانتخابية. وضربت المجلة مثالا على ذلك بالإشارة إلى أن المنافسة الديمقراطية لزعيم الأقلية بمجلس الشيوخ بولاية كنتاكى رفضت الإفصاح عما إذا كانت قد صوتت لأوباما فى انتخابات الرئاسة عامى 2008 و2012. وقال أليسون لونديرجان جريمز، المرشحة الديقراطية على مقعد مجلس الشيوخ بولاية كنتاكى إن لديها خلافاتها مع الرئيس، واسمه ليس ضمن الاقتراع هذا العام، بل وأضافت أن لديها الحق الدستورى فى الخصوصية فى صناديق الاقتراع، رافضة تحديد من صوتت له فى الانتخابات. وتقول تايم إنه رغم الانتقادات التى تعرضت لها جرايمز بسبب ذلك، إلا أنها ليست الوحيدة بين الديمقراطين وتسعى لتنأى بنفسها عن أوباما فى هذه الانتخابات، فمعدلات تأييد الرئيس تقف عند 42%، بينما ترتفع معدلات عدم تأييده إلى 52.3% وفقا لمتوسط الاستطلاعات الوطنية، كما جاء فى موقع ريال كلير بوتيكس، كما أن شعبيته تقل بدرجة أكبر فى الولايات التى يُحاصر فيها الديمقراطيون فى سباق متقارب للسيطرة على مجلس الشيوخ مثل كنتاكى حيث تراجعت شعبيته 14 نقطة، وأركنساس التى تراجعت شعبيته فيها 24 نقطة. ويأمل الديمقراطيون ألا تكون هذه الانتخابات استفتاء على الرئيس، مثلما هو الحال فى المعتاد لانتخابات التجديد النصفى للكونجرس، فمع اقتراب انتهاء الحملات الانتخابية أصبح كل سباق أشبه بحرب صغيرة المدى للقضايا المحددة، أغلبها يستطيع المرشحون أن ينأوا فيها بأنفسهم عن أوباما بسهولة. الخلايا الجذعية ساعدت على استعادة الرؤية لمن يعانون من العمى شبه الكامل قالت مجلة تايم إن فريقا من العلماء الأمريكيين قدموا أول دليل على أن الخلايا الجذعية المستخلصة من الأجنة يمكن أن تكون مصدرا آمنا وفعالا لعلاج نوعين من أمراض العين المرتبطة بالسن وهى الضمور البقعى، وهو الحالة الأكثر شيوعا لفقدان الروية فيمن تتجاوز أعمارهم الستين عاما، ومرض ضمور ستارجاردت البقعى، وهى حالة وراثية نادرة بمكن أن تجعل المريض أعمى ويكون قادرا فقط على استشعار حركات اليد. وفى الدراسة التى قام بها فريق من العلماء بقيادة د. روبرت لازا، المسئول العلمى بمركز تكنولوجيا الخلية المتقدمة، وتشرت فى دورية "لانست"، خضع 18 مريضا يعانون من أى من المرضين لزرع الخلايا الظهارية فى شبكية العين، والمصنوعة من الخلايا الجذعية التى جاءت من أجنة بشرية، وكانت تلك الأجنة نتاج عمليات تلقيح وتم التبرع بها للبحث العلمى، وابتكر لازنا وفريقه عملية لمعالجة الخلايا الجذعية حتى يمكن تحوليها لخلايا شبكية العين، وفى المرضى الذين يعانون من المرض الأول، فإن تلك الخلايا مسئولة عن فقدان الرؤية التى عادة ما تساعد إبقاء الخلايا العصبية التى تستشعر الضوء فى الشبكية السلمية وتعمل بشكل صحيح، لكن فى المرض الثانى، فإنها تبدأ فى التدهور، وبدون الخلايا الظهارية، تبدأ الأعصاب فى الموت مما يؤدى إلى فقدان البصر التدريجى. نيويورك تايمز: فتح ملف الضحايا السريين للأسلحة الكيميائية فى العراق نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا مطولا عما وصفتهم بالضحايا السريين للأسلحة الكيميائية، التى كانت يمتلكها نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، مشيرة إلى أن من عام 2004 حتى 2011، واجهت القوات الأمريكيةوالعراقية، مرارا وتكرارا، مخاطر هذه الأسلحة وأحيانا ما أصيبوا جراء بعض المخبأ منها فى السنوات السابقة. وتقول الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، أن فى أغسطس عام 2008 بالقرب من مدينة التاجى فى العراق، قام جنود بتفجير كومة من قذائف المدفعية العراقية القديمة المدفونة بجانب بحيرة غامضة، لكن الانفجار، الذى كان جزءا من محاولة لتدمير الذخائر التى يمكن استخدامها فى صنع قنابل بدائية الصنع، كشف المزيد من القذائف. وقد كشف أثنين من الفنيين عن تسرب مياه غريب الرائحة من المخبأ، وبتحليل المياه تغير لونها إلى الأحمر مما يشير إلى أنها خردل الكبريت، عنصر كيميائى يسبب حروق فى القصبة الهوائية للضحايا وكذلك فى البشرة والعين. وتقول الصحيفة أن بعد خمس سنوات من إرسال الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، قوات إلى بغداد، خاض أولئك الجنود فصلا واسعا وسريا من تورط أمريكا الطويل والمرير فى العراق. فطالما واجه الجنود الأمريكيين والعراقيين إصابات بسبب الأسلحة الكيميائية المتبقية من سنوات حكم صدام. وبحسب لقاءات مع عشرات المشاركين، من المسئولين العراقيين والأمريكيين، فضلا عن وثاق المخابرات المنقحة، فإن القوات الأمريكية أبلغت سرا عن العثور على ما يقرب من 5 آلالاف رؤس حربية كيميائية وقذائف و قنابل. وول ستريت جورنال: تركيا تقصف الأكراد بدلا من عناصر الدولة الإسلامية قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الأتراك يقصفون الأكراد بدلا من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى، مشيرة إلى هجمات شنتها الطائرات الحربية التركية والمدفعية، مرارا، على معسكرات تابعة لحزب العمال الكردستانى، جنوب شرق البلاد، فى وقت متأخر الاثنين، فى أول هجوم عسكرى كبير ضد الحزب الكردى منذ بدء محادثات السلام قبل عامين. وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة تشكل تهديدا جديدا للمفاوضات بين الحكومة والحركة الكردية، التى أصبحت متوترة بشكل متزايد فى الأسابيع الأخيرة فى مواجهة رفض تركيا المساعدة فى مواجهة المسلحين الجهاديين على حدودها فى سوريا حيث يواجه الأكراد خطر مجزرة على يد تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت وكالة الأنباء التركية "دوجان" إن هجمات الاثنين على محافظة هكارى، الواقعة على الحدود مع إيرانوالعراق، أتت بعد تكرار تحرش حزب العمال الكردستانى بمواقع عسكرية، فى الأيام الأخيرة الماضية. وتأتى الضربات التركية على الحزب الكردى وسط رفض أنقرة تقديم المساعدة للأكراد فى حربهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف ب "داعش"، فى منطقة كوبانى السورية، مما يزيد التوتر بين تركيا وأكرادها الذين يسعون منذ عقود للانفصال لتأسيس دولة مع جيرانهم من أكراد سورياوالعراق. وقام أكراد تركيا، الذين يشكلون 18% من سكان البلاد ال77 مليون، باحتجاجات واسعة فى أنحاء البلاد، الأسبوع الماضى، حيث قتل أكثر من 30 شخصا فى اشتباكات مع الشرطة. وتجنب مسئولو إدارة أوباما، الذين حضوا تركيا عل الانخراط بقوة فى مواجهة الدولة الإسلامية، الإعراب عن أى خيبة أمل لقرار أنقرة توجيه ضربات للمواقع الكردية، وقالت جين باسكى، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إنه لن يكون دقيقا أن يتم إجمال الحدثين معا، فالوضع معقد بقدر كبير.