صرحت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، أن الدراسة التى أجراها المجلس القومى للأمومة والطفولة بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى عام 2004 حول "تطلعات الشباب"، لم يتم إعلانها حتى الآن بسبب نتائجها "المحبطة" ، مشيرة إلى أنه تم إعادة الدراسة مرة أخرى عام 2008 بهدف التعمق فى مواطن القلق التى كشفت عنها الدراسة الأولى. وأكدت خطاب خلال مؤتمر "لإعلان النتائج الأولية لمسح النشء والشباب بمصر الذى أقامه مركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بالتعاون مع مجلس السكان الدولى صباح اليوم، أنه سيتم الإعلان عن نتائج الدراستين مهما كانت العواقب، وذلك للاستفادة من نتائج المسح الذى تم الإعلان عنها اليوم. كما أعلنت أن الوزارة بصدد التعاون مع كل من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة واليونسيف لعمل دراسة حول "الفقر بين الأطفال"، مشيرة إلى أن التفاوت الاقتصادى بمصر يؤثر على جودة التعليم والصحة المقدمة لهم خاصة بين المحافظات والعاصمة. وأشارت إلى أن 39% من الشباب لا يتم وضعهم بأولوية الاهتمامات، إلا أن مشاكلهم تبدأ بالظهور فى حالة البطالة.