أكد أطباء فى مدريد، اليوم الثلاثاء، إصابة ممرضة إسبانية بفيروس إيبولا، إلى استخدام معدات طبية دون المستوى الذى يتفق مع المعايير التى حددتها منظمة الصحة العالمية. وكانت سلطات الصحة الإسبانية قد أعلنت أمس الإثنين عن إصابة ممرضة إسبانية بفيروس إيبولا خلال مشاركتها فى علاج شخص مصاب بهذا الفيروس القاتل بمستشفى "كارلوس الثالث" فى مدريد. وأعلن فريق من الأطباء بمستشفى "كارلوس الثالث" فى بيان بثته صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن معدات الوقاية التى استخدمتها الممرضة المصابة أثناء إجراء الفحوصات الطبية على شخص مصاب بإيبولا، كانت دون المستوى المطلوب، حيث لم تتفق مع معايير منظمة الصحة العالمية، التى تُلزم بأن تكون المعدات المستخدمة منيعة وتشمل جهاز تنفس خاص. ولفت الفريق الطبي إلى أن قفازات المطاط التي استخدمتها الممرضة كانت غير منيعة، ولم يكن لدى الفريق المعالج معدات تنفس خاصة.