سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليوم السابع" يرصد الوجه الآخر ل"غزة" بعد العدوان.. أطفال يتحدون الدمار ويلعبون فى "الطرقات المنكوبة".. وصيادون يواجهون الاحتلال فى عمق المتوسط.. وشوارع القطاع تصدح بأغانى عمرو دياب و"أوكا وأورتيجا"
رغم الدمار والخراب الذى خلفه الاحتلال الصهيونى فى جميع مدن وأحياء قطاع غزة المنكوب عقب الحرب العدوانية الأخيرة "الجرف الصامد"، كانت هناك مشاهد أكثر تفاؤلا لواقع مرير يعيشه أهل الأراضى الفلسطينية. "اليوم السابع" رصد المجازر الإسرائيلية التى شنتها فى عدوانها بحق الشعب الفلسطينى، خلال رحلته إلى القطاع، كما رصدت الوجه الآخر المتحدى لظروف الاحتلال الأعنف على مر التاريخ، فرغم مشاهد الدمار وأيام الرعب التى عايشها القطاع وجدنا فى الشوارع أطفالا لا تزال البسمة ترتسم على شفاههم، حيث يلعبون ويمرحون فى شوارع غزة ودير البلح وخان يونس بل وداخل حى "الشجاعية" أكثر الأحياء التى تعرضت لدمار شامل لم يترك البشر ولا الحجر والشجر، وذلك فى محاولة منهم لنسيان واقع مؤلم. امتلأت منطقة "الساحة" وسط مدينة "غزة" بالأطفال وهم يلعبون بعربات صغيرة متصادمة تعمل ببطاريات كهرباء، كما لفت أسماعنا أغانى الألبوم الجديد للمطرب الكبير عمرو دياب، وكذلك الأغانى الشعبية لفرقة "أوكا وأورتيجا" وسط رقص الأطفال ليلا. معظم مناطق مدينة غزة والمدن الأخرى بالقطاع تعيش ب6 ساعات فقط بالكهرباء، وذلك بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلى محطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع، ورغم ذلك ينزل السكان فى الشوارع والطرقات ليشترون متطلباتهم رغم النقص فى المعروض من السلع المختلفة. وجه آخر لفت انتباهنا فى رحلتنا داخل غزة، وهو مشهد الأطفال والشباب وهم يسبحون فى مياه البحر المتوسط المقابل لسواحل مدينة غزة، فصباحا ترى الشباب ينزلون للمياه للسباحة واللعب، وفى المشهد نفسه نجد مراكب الصيادين فى تحد لسلاح البحرية الإسرائيلى وهى تصطاد الأسماك على مسافة الستة أميال التى حددها الاحتلال لهم ضمن اتفاق الهدنة الذى أعلن عنه مؤخرا فى القاهرة. كان اللافت للنظر أيضا فى عدد من شوارع غزة وجود "التوك توك"، فى مشهد لا يختلف كثيرا عن شوارع مصر الشعبية، حيث تمتلئ به شوارع "عمر المختار" و"صلاح الدين" و"الشهداء" بوسط مدينة غزة وكذلك فى حى الزيتون شرق المدينة به، ليتحول لوسيلة المواصلات الأرخص وسط الحالة المادية الصعبة التى يعيشها السكان هناك، كما كان ل"الحنطور" وجود واضح فى عدد من الشوارع. وفى ليل غزة شاهدنا الازدحام الشديد فى عدد من الشوارع الرئيسية خاصة عند منطقة "الرمال" ونصب "الجندى المجهول" وسط المدينة لشراء الملابس وغيرها من المستلزمات، كما شاهدنا زحاما متكررا على مطاعم "الفلافل" والتى تشتهر بها جميع مدن القطاع. فرغم حجم الدمار الضخم فى القطاع الذى لا تزيد مساحته على 360 كم مربع فقط، لا تزال الحياة تنبض وسط إصرار كبير وعزيمة من أهله فى تحدى المستحيل ومواجهة غطرسة الاحتلال بصمودهم وتفاؤلهم، فالمصانع التى قُصفت يعمل أصحابها على إعادة بنائها للعودة للإنتاج مرة أخرى. الحنطور فى ليل مدينة غزة العربات المتصادمة التى يلعب بها أطفال غزة الزحام على مطاعم الفلافل فى منطقة الرمال وسط غزة ازدحام الشوارع فى غزة ليلا شارع النصب التذكارى وسط غزة محلات الملابس وسط غزة أطفال يلعبون فى شوارع غزة كافيه 5 نجوم فى غزة مراسل اليوم السابع فى شوارع غزة الحياة فى غزة ليلا أحد أبراج غزة التى لم يطلها القصف الإسرائيلى شوارع غزة نهارا الحياة فى نهار وسط مدينة غزة توك توك بأحد شوارع غزة الشباب يسبحون فى شواطئ غزة السباحة فى بحر غزة الأطفال والشباب يمرحون فى مياه غزة مراكب الصيد فى مياه غزة الصيادون فى غزة يواجهون الاحتلال ويمارسون عمليات الصيد