أعلن قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية "مارينز"، الجنرال جيمس آموس، أنه تم نشر قوة جديدة للرد السريع قوامها 2300 فرد فى الكويت وأصحبت متاحة للرد سريعا على أى أزمة أمنية أو إنسانية فى الشرق الأوسط. واعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية – فى سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى – أن هذه الخطوة التى قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" هذا الأسبوع فى الشرق الأوسط، بمثابة تصعيد لجهد بدأ فى أعقاب هجمات عام 2012 الإرهابية فى مدينة بنغازى الليبية والتى أسفرت عن مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين. وأوضح الجنرال آموس - فى مقابلة له مع الصحيفة - أنه رغم التخطيط لقوة الرد الجديدة لتكون فى الكويت قبل بدء الحملة التى تقودها الولاياتالمتحدة ضد متشددى تنظيم "داعش"، إلا أن قوات المارينز هناك يمكن أن تستخدم – إذا قضت الضرورة – لتعزيز السفارة الأمريكية فى بغداد وإنقاذ الطيارين الذى قد تسقط طائراتهم ودعم جهد تقديم النصح للقوات العراقية. غير أن المسئولين الأمريكيين رجحوا استخدام القوة الجديدة فى الرد أولا على الأزمات والمشاكل التى قد تظهر فى أنحاء أخرى من الشرق الأوسط. وأشار الجنرال الأمريكى إلى أن القوة الجديدة فى الكويت ستكون جاهزة لأداء مهام متنوعة حيث أنها مزودة بطائرات "في- 22 تيلت روتور" وطائرات شحن ومشاة بحرية. وأضاف "كل ما أحاول القيام به هو توفير أداة أخرى تساعد ضمن مجموعة الأدوات الموجودة لدينا. وهذه القوة مستعدة لعدد كبير من المهام". ولفتت الصحيفة إلى أن قوة المارينزالجديدة مستقلة عن الأفراد العسكريين البالغ عددهم 1200 فرد الذين أرسلوا إلى العراق من أجل حماية المنشآت الأمريكية وتدريب القوات العراقية هناك.