أعلنت وزارة السياحة، حالة الطوارئ فى لجانها المنتشرة بالموانئ والمطارات المصرية والسعودية والأردنية، استعدادا للرحلات المكثفة برا وجوا لنقل حجاج الشركات، ونبه على اللجان بالعمل 24 ساعة يومياً حتى وصول آخر حاج للأراضى المقدسة. وقال مصطفى عبد اللطيف، وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات، إن غرفة العمليات المركزية تتابع على مدار الساعة وصول الحجاج من خلال فتح اتصال مباشر مع اللجان، مضيفا أن هناك تنسيقا مع السلطات السعودية لتسهيل وصول الحجاج ومغادرتهم المطارات إلى أماكن إقامتهم . وأشار "عبد الليطف"، إلى أن هناك أيضاً تنسيقا مع السلطات الأردنية حول الحج البرى الذى يغادر ميناء نويبع إلى ميناء العقبة الأردنى، ثم يمر بالأراضى الأردنية ويعبر منفذ حالة عمار الحدودى بين السعودية والأردن إلى الأراضى المقدسة، موضحا أنه حتى أمس كانت تسير رحلات نقل الحجاج بصورة منتظمة دون أية مشاكل. وقال إن هناك تقريرا يوميا عن وصول الحجاج يتم رفعه إلى وزير السياحة هشام زعزوع، كما تنتشر اللجان بكل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة تتواجد فى أماكن إقامة الحجاج، للاطمئنان على الالتزام بالضوابط فى التسكين وتوفير الخدمات المتفق عليها للحجاجن مؤكدا أن هناك التزاما كبيرا من الشركات حتى الآن فى تسكين الحجاج بفنادق قريبة من الحرمين الشريفين . فيما أكد ناصر تركى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، رئيس لجنة السياحة الدينية، أن هناك تنافسا كبيرا من الشركات على خدمة الحجاج، وتقديم خدمات متميزة أعلى من المتفق عليها، انطلاقا أولا من الحرص على خدمة الحجاج، وثانيا كنوع من الترويج فى ظل المنافسة القوية التى خلقها النظام الجديد للحج السياحى. وقال "تركى"، إن أعضاء لجنة السياحة الدينية وهم باسل السيسى وإيهاب عبد العال وعلاء الغمرى بدأوا الاتصال المباشر مع المطوفين استعدادا ليوم عرفة، كما أن ممثلى الغرفة باللجان المنتشرة بالموانئ والمنافذ تسعى لتقديم كل التسهيلات للحجاج، خاصة رحلات البرى. وأعلن "تركى"، أن اليوم الجمعة سوف تغادر آخر رحلات البرى مصر متجهة للأراضى المقدسة. قال إيهاب عبد العال، أمين صندوق الغرفة، إن هناك 350 أتوبيسا لنقل حجاج البرى، موضحا فحص كل الأتوبيسات بالتنسيق بين وزارتى السياحة والداخلية رغم أنها أتوبيسات حديثة وتوقيع الكشف الطبى على السائقين، لافتا إلى أن هناك متابعة لكل أتوبيس منذ سفره وحتى وصوله الأراضى المقدسة.