قال بيان صادر من وزارة الداخلية إنه بعد فحص مقطع الفيديو الذى يتضمن ادعاء بواقعة تعذيب عدد من المحبوسين بسجن مركز شرطة بسيون بالغربية وتقوم ببثه بعض القنوات الفضائية، تبين أن كلاً من "سامح.ب" و"تامر.ب" المحبوسين بسجن المركز على ذمة القضية رقم 11071 لسنة 2014 حيازة أسلحة نارية ومخدرات، و"سعيد.س" المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 5194 لسنة 2014 تزوير اتفقوا مع بعض السجناء على اختلاق واقعة التعذيب على خلاف الحقيقة. وأضاف البيان أن المتهمين افتعلوا إصابات بأنفسهم وجسد أحدهم دور الضابط وهو يقوم بتعذيب المسجونين وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم مستخدمين هاتف محمول خاص بالمسجون مسعد عبد الله دياب، ثم تم الاحتفاظ بتلك المشاهد على كارت ذاكرة وتداولها إعلاميا، بهدف إيجاد خصومة مفتعلة مع ضباط المركز فى محاولة لتحسين موقفهم القانونى فى القضايا المحتجزين على ذمتها . وتابع البيان أن الواقعة التى يتم تداولها مختلقة تماماً من قبل المتهمين، وتم ضبط كارت الذاكرة الذى تم تخزين تلك المقاطع عليه والهاتف المحمول الذى استخدم فى تصويرها، وأُحيلت الواقعة للنيابة العامة التى باشرت التحقيق وقررت حبس جميع المتهمين .