قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية "مارى هارف، إن القوات العراقية والكردية هى الأهم لمواجهة "داعش"، مؤكدا أنها لا تريد دعما من المليشيات غير الحكومية، وأن أمريكا لن تقف عند حدودها الوطنية فى مواجهة تنظيم داعش، لافتة على أن التنظيم يهدد أمن الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول وأوروبا أيضا. وأضافت "مارى" فى حوارها عبر فضائية "سكاى نيوز"، "خبراؤنا يدربون القوات العراقية ولن يشاركوا فى القتال، وإن النزاعات الدينية تسببت فى ظهور التنظيمات المتطرفة، ونحن قلنا علنا ما سنقوم به فى سورىا، وقمنا فى الأممالمتحدة بنقل هذه المعلومات إلى النظام السورى". وأشارت إلى أن "موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاه حكومة الأسد لم يتغير، فالأسد فقد شرعيته ولا يمكنه أن يقود سوريا فى المستقبل ولا بد من تشكيل حكومة انتقالية تستطيع وضع البلاد على مسار مختلف"، واستطردت "لا يمكننا مكافحة داعش فى حين أن بشار الأسد يستخدم البراميل والأسلحة الكيماوية وبالتالى لابد من تقديم دعم إضافى للمعارضة المعتدلة التى تحارب داعش ونظام الأسد، وهذا ما سنواصل فعله مستقبلا". وذكرت "مارى" أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تحرز تقدما كبيرا فى جنيف وأنه كان هناك مماطلة من جانب نظام الأسد ولم يتم الجلوس مجددا على طاولة المفاوضات، وتابعت "سنتحاور مع شركائنا الذين لديهم تأثير على السوريين من أجل دفع النظام السورى للجلوس على طاولة المفاوضات مرة أخرى، فالوضع الأمنى فى سوريا متدهور جداً". وفيما يتعلق بالتهديد فى لبنان قالت "هارى" "نقدم الدعم للقوات العسكرية اللبنانية وقدمنا حزمة مساعدات كبيرة للجيش اللبنانى وهذا السبيل الأفضل لمساعدتهم، مشددة على ضرورة تجفيف منابع تمويل داعش من خلال سلسلة من الإجراءات يمكنها تحقيق ذلك.