محلب ووزير الداخلية فى مقدمة مشيعى شهداء انفجار محيط الخارجية فى جنازة عسكرية.. رئيس الوزراء ومحمد إبراهيم يزوران المصابين ويؤكدان: تضحياتكم موضع التقدير

فى مشهد جنائزى مهيب، تقدم المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ووزير الصحة، ووزير الإنتاج الحربى، ومندوب عن وزارة الدفاع، الجنازة العسكرية التى أقيمت ظهر أمس بمسجد أكاديمية الشرطة بالعباسية، لشهداء الواجب فى حادث انفجار محيط وزارة الخارجية.
وبدأت المراسم بصلاة الجنازة على الضحايا، عقب انتهاء صلاة الظهر، وذلك فى حضور الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، وعقب انتهاء الصلاة تم تشييع جثامين الشهداء فى جنازة عسكرية، شارك بها أهالى الشهيدين وأصدقاؤهما وجيرانهما، حيث تغيب والد الشهيد خالد سعفان لشعوره بحالة إعياء أصابته عقب علمه باستشهاد ابنه، ثم تقدم وزير الداخلية الصفوف لتلقى واجب العزاء من الحضور، وعقب ذلك قدم واجب العزاء لأسر الشهيدين، وفى السياق نفسه زار المهندس إبراهيم محلب، صباح أمس، يرافقه وزيرا الداخلية والصحة، مصابى الحادث الإرهابى الذى استهدف أحد أكمنة الشرطة بمحيط وزارة الخارجية أمس الأول، وذلك بمستشفى الشرطة بالعجوزة.
وعبر رئيس الوزراء عن دعواته ودعوات كل المصريين للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكداً لأسرة أحد المصابين، أن الدولة على استعداد لعلاج المصابين فى أى مكان: «لو احتجتم أفضل أساتذة فى العالم، تحت أمركم».
وأوضح محلب أن تلك التضحيات يضعها الجميع موضع التقدير والاحترام، وتعد دافعاً لرجال الشرطة لاستكمال مسيرة العطاء، وخلال حديثه مع أسرة أحد المصابين، قالت والدة المصاب لرئيس الوزراء: ما يحدث لأولادنا حرام، نحن نريد القصاص العادل والعاجل، من هؤلاء الذين يقتلون ويصيبون أولادنا كل يوم.
كما أكد وزير الداخلية لأسرة أحد المصابين، أنه سيتم سفره إلى لندن خلال يومين.
فيما أمرت نيابة حوداث وسط القاهرة برئاسة المستشار وائل شبل المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة بإحالة كاميرات المراقبة بوزارة الخارجية، والتى تم التحفظ عليها إلى خبراء الإذاعة والتليفزيون لتفريغها وإعداد تقرير حولها.
كما أمرت النيابة أيضاً بإحالة أجزاء من القنبلة إلى المعمل الكيميائى وخبراء المفرقعات لبيان نوعها، والمواد المستخدمة فى الانفجار.
واستمعت نيابة حوداث وسط القاهرة برئاسة المستشار عمرو غراب رئيس النيابة والمستشار أحمد معاذ مدير النيابة إلى أقوال 3 من المجندين المصابين.
وأكد المجندين الثلاثة فى أقوالهم، أنهم يقفون فى كمين متمركز يوميا فى نفس المكان منذ فترة طويلة، وأنهم مكلفون بشكل دائم وثابت بتلك الخدمة.
ومن جانبه قال الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى ل«اليوم السابع»، إنه سيتم تسليم التقرير النهائى لشهيدى الشرطة المقدم خالد محمود سعفان، والمقدم محمد محمود أبو سريع اللذين استشهدا إلى النيابة، الأسبوع المقبل.