اعتقلت السلطات الأمريكية مساء أمس الاثنين، 12 طالبا فى حدى الجامعات الأمريكية، وذلك بعد مقاطعتهم عدة مرات للمحاضرة التى كان يلقيها السفير الإسرائيلى دى الولاياتالمتحدةالأمريكية "مايكل أورن" داخل الجامعة، ووجهوا إليه عبارة "أيها القاتل". وردد الطلبة شعارات مناؤة للسفير الإسرائيلى وإسرائيل واصفين أياهم ب"القتلة، وكم من الفلسطينين قتلتم؟"، وهو ما دفع أمن الجامعة للتدخل، وإخراج هؤلاء الطلبة من القاعة، ثم اعتقالهم. وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن "أورن" كان يلقى محاضرة فى الجامعة عن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية وارتباطها بالصراع فى منطقة الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة أن السفير الإسرائيلى أعرب عن أسفه لهذه المقاطعة، مدعيا أن ذلك لا يخدم الحوار الذى يتم لإنهاء الصراع، مضيفا "الحوار يجب أن يكون حقيقيا". وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القنصلية الإسرائيلية فى مدينة لوس انجلوس عقبت على الحادث، بقولها: "ان العديد من المتطرفين المسلمين يحاولون باستمرار اعتراض العديد من الأنشطة التى يشارك فيها مسئولون إسرائيليون فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وإطلاق الشتائم، وإثارة الحضور لمنع الإسرائيليين من استكمال حديثهم" على حد مزاعمها. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الحادثة لا تُعتبر الأولى من نوعها التى يتعرض فيها مسئول أمريكى لهذه المقاطعة وهذا الوصف بالقتل والإجرام، ففى شهر أكتوبر من العام الماضي، تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق ايهود اولمرت، للمقاطعة وتم وصفه بالقاتل ومرتكب جرائم حرب، عندما كان يُلقى محاضرة فى جامعة شيكاغو. للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به