وزير التعليم ل"عمرو عبد الحميد": أمن الوزارة لم يعتد على الصحفيين

نفى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، ما تردد عن اقتحام بعض أولياء الأمور مبنى وزارة التربية والتعليم اعتراضاً على زيادة المصاريف المدرسية، قائلاً: بعض أولياء الأمور تجمعوا أمام أبواب الوزارة وطلبت منهم دخول المبنى لكنهم رفضوا وتحدثت معهم خارج المبنى وتم الاتفاق على أن يتحدث "أدمن" أولياء الأمور ويقدم لهم الطلبات".
وحول ما تردد عن اعتداء الأمن الإدارى الخاص بوزارة التربية والتعليم على بعض الصحفيين، ذكر "أبو النصر" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة: أقسم بالله ما حصل الكلام ده، والأمن بتاعنا أتعور وذهب لإجراء محضر هو وبعض الصحفيين ولكن رئيس الوزراء تدخل وقال احنا معندناش وقت للخلاف أصلا وكلهم أتنازلوا عن المحاضر، بس أقسم بالله ما حصل والعكس هو اللى حصل واعتدوا على الأمن الإدارى ورئيس الوزراء رأى الخرابيش اللى فى رقبته وصدره، والصحافة سلطة رابعة وعلى عينا ورأسنا بس الحمد لله الأمور عدت على خير، وما حدث هو أن الأمن حاول التعرف على شخصية الصحفى اللى عايز يخش الوزراة بعد إغلاق الباب ومش عايزين الموضوع ياخد أكبر من حجمه وأقسم بالله احنا مظلومين".
وأشار وزير التربية و التعليم، إلى أن هناك جهودا كبيرة مبذولة من الوزارة لصيانة المدارس وبنائها لتقديم خدمة للدولة "وكل ذلك رغم وجود الحرب ضدنا"، مؤكداً أن الوزارة تقبل النقد البناء.
واستطرد "أبو النصر" "أن بعض المدارس الخاصة قامت بزيادة المصاريف المدرسية اعتماداً على بعض الأخطاء الإدارية، وأنه تم إيقاف ذلك بالقرارات الوزارية، وممنوع أى حد من المدارس الخاصة يمشى أى طالب إلا بموافقة ولى الأمر وفعلاً مش هيحصل زيادات فى المصاريف واللى دفعها هتتخصم فى الفصل الدراسى الثانى".