قال الدكتور أشرف مكاوى، عضو مجلس نقابة الصيدلة، إن ما يحدث فى مصر هو جريمة قتل جماعى يشترك فيها مجموعة من الفاسدين أو الناس المرتبطة بمصالح مع الشركات الدوائية، مؤكدا أن الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، "لو مش عارف قيمة المشكلة اللى احنا فيها نبقى أسفين جدا لو لسه هو موجود فى مكانه، إحنا عيشين فى مافيا المال، وصلنا للمتاجرة بالصحة". وأضاف مكاوى، خلال كلمته بمؤتمر نقابة الصيدلة ضد مافيا إعادة تدوير الدواء، أن المشكلة ليست فى المواطن المصرى أو الصيدلى، بل فى شركات الدواء التى تتاجر بكل شىء، وليس عليها رقابة تماما، مما ساعد على ظهور مافيا صناعة الدواء، مما يتسبب فى زيادة نسبة الأمراض، مؤكدا أنه توجد أدوية مغشوشة بمصر ويجب مواجهه المشكلة. من جانبه قال الدكتور عبد الله زين العابدين، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن قضية اليوم قضية أمن قومى، من تخزين أدوية منتهية الصالحية، تضر بصحة المواطن المصرى، فلا يمكن التقدم أو النهوض بالأمة إلا عن طريق إنسان ذى صحة جيدة ومتعافى تماما من أى أمراض. وأضاف زين العابدين، أنه تم عقد اتفاقية عام 2009 مع مصنعى الدواء لإزاحة الأدوية المنتهية الصلاحية، وتوصلنا لإنشاء نظام جديد لسحب هذه الأدوية، واستطعنا تحقيق هذه المنظومة لمدة أشهر، ثم تراجعت الشركات عن قرارها. وطالب زين العابدين، المؤسسات الحكومية، بإعدام حميع الأدوية المنتهية الصالحية فور انتهاء صلاحياته، بعكس ما يحدث الآن، وهو ضرب هذا القرار عرض الحائط، وأن شركات مافيا الدواء يجب أن تعاقب كقضية أمن قومى، لأنها جريمة مرتكبة الأركان.