رئيس"الإنتربول" المصرى: لم تصلنا مكاتبات رسمية من قطر بشأن قيادات الإخوان المطرودين.. جمال عبد البارى: لا نعرف اليأس ونتوقع انفراجة خلال أيام.. ونتابع 28 قياديا جيدا.. ونتوقع هروب البعض إلى بريطانيا

قال اللواء جمال عبد البارى مدير عام الإنتربول المصرى: "لم تصلنا حتى الآن مكاتبات رسمية من قطر بشأن السبع قيادات الإخوانية الذين سيتم طردهم من الدوحة، وأن الإنتربول المصرى أرسل نشرات حمراء عن المتهمين بأسمائهم والتهم الموجهة إليهم لجميع دول العالم، وستكون هناك أخبار إيجابية قريبا".
وأضاف مدير عام الإنتربول المصرى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه يتم ملاحقة جميع المتهمين الهاربين خارج مصر ومطلوبين لجهات التحقيق لتورطهم فى القضايا سواء السياسية أو الجنائية، وأن هناك 28 قيادة إخوانية يتم متابعتهم بشكل دورى وتجديد إرسال النشرات الحمراء عنهم ما بين الحين والآخر، حيث يتم إرسال هذا النشرات بصفة أسبوعية لجميع دول العالم.
وتابع: "نأمل أن يكون هناك تعاون جاد من الجانب القطرى مع مصر خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع لجوء بعض العناصر الإرهابية الهاربة إلى بريطانيا لعدم وجود اتفاقيات بينها ومصر لتسليم المتهمين، لكن على كل حال فإن بلدان أوروبا بدأت تتفهم الموقف جيدا ونتوقع انفراجة فى الأيام المقبلة".
وكشف مدير عام الإنتربول، عن أنه يتم ملاحقة جميع المتهمين إعمالا لدولة القانون، وأنه لا يعرف اليأس وسيواصل عمله لملاحقة الهاربين خارج البلاد الذين صدرت ضدهم أحكام أو محل تحقيق، ولا يوجد توقيت زمنى معين لوقف ملاحقة هؤلاء المتهمين إلا بناء على قرار من جهات التحقيق، لافتا إلى أن الشعب المصرى من حقه أن يعرف حقائق الأمور.
من جانبه، قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إنه لا يوجد بيان رسمى يوضح الموقف القطرى فيما نشرته مواقع التواصل الاجتماعية والمواقع الإخبارية عن طرد 7 من قيادات الإخوان من الدوحة.
وأضاف فى تصريحات إعلامية: "لا يمكننا التعليق عن معلومة وردت من مواقع التواصل الاجتماعى وليس لدينا أى مصدر رسمى".
ولفت إلى أن هناك تنسيقًا وتواصلاً مع الإنتربول الدولى للقبض على العناصر الإرهابية المطلوبة والمتهمين على ذمة قضايا، مؤكدًا أنه لم يصل بيان رسمى من قطر عن طرد الإخوان، وأن الداخلية تجددت النشرات الحمراء كل فترة عن طريق التواصل مع الإنتربول الدولى لملاحقة الهاربين فى قطر المنتمين للتنظيم الإرهابى.