ناشدت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، فى أول زيارة لها إلى ولاية أيوا منذ الحملة الانتخابية الرئاسية فى 2008، الديمقراطيين باختيار الفرص الاقتصادية المشتركة عوضا عن "حراس الأزمات"، وذلك فى ظهور رفيع المستوى زاد من تكهنات خوضها السباق من أجل الوصول إلى البيت الأبيض. وقالت كيلنتون من على المنصة فى حفل جمع التبرعات السنوى الذى أقيم على شرف تقاعد السيناتور توم هاركين "هلا أيوا.. عدت"، ويعد الحفل حدثا رئيسيا فى الأجندة السياسية فى موطن أول انتخابات حزبية من أجل الرئاسة فى البلاد. وشاركت كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون فى حفل تكريم هاركين، وتجمعا مع نحو 10 آلاف من ناشطى الحزب الذين يشكلون العمود الفقرى للحملات الرئاسية فى ولاية أيوا التى تجرى كل أربع سنوات. ولم تعلن السيناتور السابق عن ولاية نيويورك والسيدة الأولى السابقة بشكل مباشر عن حملة محتملة إلا أنها قالت إنها "تفكر فى الأمر"، وأضافت مازحة "أنها هنا من أجل شرائح اللحم". وقالت فى وقت لاحق أن "الكثير من الناس متحمسون للحملات الرئاسية. انظروا، أنا متحمسة للحملات الرئاسية أيضا"، غير أنها قالت إن الانتخابات النصفية المقبلة ستكون محورية بالنسبة للناخبين فى الولاية. وقالت "خلال 50 يوم فقط، أمام الناخبين فى أيوا اختيارا يقرروه، اختيار وفرصة"، داعية الناخبين إلى انتخاب قادة يمكنهم أن "يحملوا ارث توم هاركين فى القتال من أجل العائلات". وفى أعقاب جولتها الصيفية من أجل الترويج لكتابها، قامت كلينتون بعمل أكبر بداية لحملة فى 2014، وفتحت التبرعات والحملات لصالح الديمقراطيين الذين يحاولون الحفاظ على الأغلبية فى مجلس الشيوخ خلال أخر عامين فى رئاسة الرئيس باراك أوباما، والحدث أيضا كان حفل وداع لهاركين راسخ الإيمان بالليبرالية والمرشح الرئاسى السابق، الذى تقاعد بعد أربعة عقود فى الكونغرس.