حبس عامل أوسيم لممارسة الرذيلة مع طالبة

كشفت تحقيقات النيابة فى واقعة العامل الذى استضاف طالبة بشقته من أجل ممارسة الرذيلة معها، أن الطالبة "ن. ر. ح" (14 سنة) بالمرحلة الإعداية بمدرسة حدائق القبة، دخلت فى العديد من الخلافات العائلية مع أسرتها انتهت بها إلى مغادرة المنزل، وبينما هى تتجول فى الشوارع تعرفت على عامل أوسيم وسردت له تفاصيل قصتها كاملة، فطمع فيها وأقنعها بالذهاب معه إلى شقته الكائنة بمنطقة البراجيل، حيث يعيش منفردا، مؤكدا لها أنها بمثابة شقيقته.
وأضافت التحقيقات أن الفتاة ذهبت معه إلى شقته، وبعد عدة أيام وجدت نفسها معه على سرير واحد، وتكرر ذلك كثيرا حتى أصبح يعاملها كأنها زوجته تماما، فى حين أنه لا يوجد عقد شرعى يربط بينهما.
وأوضحت التحقيقات أن إحدى زميلتها كانت تزورها بالشقة، وقد سردت لها تفاصيل الواقعة كاملة فكانت تترد عليها كثيرا الأمر الذى جعل العامل يفكر فى ممارسة الرذيلة مع الضحية الجديدة أيضا، إلا أنها رفضت ذلك خوفا أن ينفض أمرها.
وقالت تحقيقات النيابة إن تقرير الطبى الشرعى على الفتاتين، أثبت فك غشاء البكارة للفتاة الأولى، فى حين أن الثانية سليمة وأبدى الشاب رغبته فى عقد القران على ضحيته، فأمرت النيابة بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
البداية كانت بتلقى اللواء أسامة المراسى مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر، بلاغا من تاجر يفيد اكتشافه وجود طالبة وزميلتها بشقة جاره الأعزب منذ عدة أشهر، تم إعداد فريق بحث قاده اللواء أحمد عبد العال مدير مباحث 6 أكتوبر، حيث أفادت التحريات الأولية لرجال المباحث، أن طالبة تقيم بمنزل الشاب الأعزب منذ شهور بعدما هربت من منزلها لوجود خلافات بينها وبين العائلة، وأن زميلتها تترد عليها كثيرا ، فتم استئذان النيابة العامة والقبض على المتهم والطالبة وأخطرت النيابة التى أمرت بما سبق.