هى جمهورية كروية شعبية ديمقراطية لا شرقية ولا غربية، بل مصرية وطنية.. الكل يرفع لرئيسها القبعة لأنه بيكسب بالأربعة ..وأحيانا بالتلاتة واسمه حسن شحاتة. جمهورية رئيسها عادل لا مكان فيها لمتخاذل، هى دويلة فى قلب المحروسة لا تعرف الواسطة أو الكوسة ولا حتى البسبوسة، لأن اللى بناها ما كانش حلوانى ، لكن إنسانا بيعبد الرحمن ...نقول كمان .. هى دولة حكومتها حفنة من الساجدين بيشكروا رب العالمين، يبذلون الكثير فى الميدان والمولى يستجيب كمان وكمان، دولة لا تعرف الفساد فاستحقت أن تتفوق على كل البلاد، فيها حكومة تعشقها كل الطبقات والفئات ..المليونير والشحات والرجالة والستات والأولاد والبنات.. لاتفرق بين السادة والعبيد ولامكان فيها إلا لأصحاب الصحة الحديد، ولا صوت يعلو فيها إلا الرأى السديد .. هيا نزيد ..دولة لاتعرف حوادث العبارات ولا القطارات ولا تزوير الانتخابات ولا مكان فيها لأصوات الأموات، دولة شعبها يعرف معنى الكبرياء ويعشق علم البلاد بلا رياء، يخرج لاستقبال الرئيس الحبيب دون ترغيب أو ترهيب أو ترتيب، وينسى فى صحبته الهم ويصرخ بالروح والدم، الكل يخرج بلا استثناء ويقف مع الرئيس فى السراء والضراء لأن الجميع عنده سواء .. ينعمون بالحرية ويدركون معنى المسئولية ..نقول كمان شوية .. هى دولة كروية تقع فى قلب القلب ترفض الاستنكار والشجب، جوها ربيع وبديع، شعبها فظيع، سكانها أكثر من 80 مليون بيحبوها بجنون ويأبى كل منهم أن تهون، هى دولة الفن والإيمان والصفح والغفران، زعيمها قبطان قادها لبر الأمان مع حكومة الشجعان، أسعدوا الملايين من الشعب الحزين، يا رب احفظهم.. قولوا آمين. آه يا بلدى يا مجننانى .. بحبك كل يوم أكتر من التانى ..كل ما أبعد وأسيبك ألاقينى بأرجع تانى.. بحبك بجد مش كلام وخلاص..بحب نيلك وأرضك وبأعشق البلاص ..ونفسى أعيش لما أشوفك بقيتى حرة خلاص.