وجه الشيخ خالد الجندى رسالة إلى الفنانين والقائمين على صناعة السينما فى مداخلة هاتفية لأحد المشاهدين فى قناة أزهرى، أعرب خلالها عن استيائه من إعلانات أحد الأفلام المعروضة والتى تحتوى على إيحاءات جنسية، قائلا: إن كل فنان أو فنانة ممكن أن يترك أفلاما تخلد ذكراه فى جهنم وهناك من يترك أفلاما وأعمالا تخلد ذكراه مع الخالدين، وكل واحد وعمله والكلام هذا معناه أنه لا توجد أفلام هادفة وأخرى غير هادفة، فالحقيقة أن هناك أفلاما محترمه وتؤدى رسالة هادفة وخلاقة وتحسب إلى أصحابها، إنما بصراحة هناك آخرون يرون أن شباك التذاكر لابد أن يمر عبر شباك السرير ولم يستطع تقديم فيلم إلا وبه مشاهد الجنس والعرى، وهذا ما سيحاسبهم عليه المولى عز وجل، فهناك بعض العاملين والقائمين على صناعة السينما يعاملوننا على أننا قطيع من البهائم والحيوانات ويحسبون أن حياه البشر ما هى إلا جنس وغرائز وشهوات وهذا خطأ كبير، إنما الذى يتذكر أن حياتنا فى النهاية هى رجوع إلى الله سبحانه وتعالى فقد استمسك بالعروة الوثقى وأمن نفسه من عذاب الله، مستشهداً بالآية الكريمة "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه". كما تعجب الشيخ خالد من الذى يقوم بعمل قناة ويعرض عليها أفلاما جنسية تحت مسمى أفلام فنية وأعمال شكسبيرية ودراما، وأضاف إننى أسأل هؤلاء وأقول لهم ماذا تقولون لله يوم القيامة وهل تستطيعون الشرح أمام الله وتبررون موقفكم وتقولون أصل هذا عمل درامى وهذه بؤرة فنية؟ فإننى لذلك أقول يا فنان أو يا فنانة يا من قمتى بتعرية جسدك على سرير لكى تقدمى لحمك رخيصاً للأعين الذئبوية التى تلتهمك وأنت فى قبرك، ماذا تقولين للمولى عز وجل، جاء ذلك خلال برنامجه المجلس الذى يذاع على قناة أزهرى.