فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أكد الدكتور "محمد الكحلاوى" الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، أن هناك محاولات جرت على مدار السنوات الماضية لإقصاء مصر عن رئاسة الاتحاد الذى أنشأته وهى الدولة الأم فيه. وأوضح أن "سوريا" كانت صاحبة أكبر هذه المحاولات وأهمها خاصة وأنها أنشأت اتحادا للأثريين العرب بدمشق على غرار الاتحاد الموجود بالقاهرة، إلا أن اتحاد دمشق مؤسسة حكومية رسمية تلتزم بقرارات النظام الحاكم وليس مثل اتحاد الأثريين الذى أسسته مصر فهو منظمة أهلية لا تخضع لسيطرة ورقابة الجهات الحكومية. وأوضح الكحلاوى، أن مثل هذه المحاولات تضعف من كيان الأثريين، وتشتت الجهود وتجعلها بلا فائدة وضرب مثلا باتحاد المؤرخين العرب الذى كسرت شوكته، بعد أن افتتح أكثر من اتحاد للمؤرخين فى أكثر من دولة عربية والنتيجة أنها مجرد كيانات لا يعرف عنها أحد شيئا. وأضاف:الدول العربية تستكثر على مصر أن ترأس جميع الاتحادات المهنية مثل المحامين العرب، والأطباء العرب والصحفيين العرب وجامعة الدول العربية وغيرها.